Annons

السخط وعدم الرضا بسبب مكبات النفايات في فلمنجسبيري

Nyheter سئمت المستأجرة توغبا باران من رؤية كومة الازبال في منطقتها السكنية، "هذا يكفي"، وتَعِدُ Huge Bostäder بحلِّ قادم: "أفهم شعور المستأجرين بالاحباط"، تقول روزا فيتريرا لويغا ، مديرة المنطقة في Huge Bostäder.
Foto: Privat
في منتصف كومة القمامة توجد علامة تنصَُ: "الرجاء لا ترموا القمامة على الأرض ، تحية من روضة الاطفال".

إعتاد مستأجرو Huge Bostäder في Flemingsberg في العام الماضي على حقيقة القمامة المرمية في المنطقة.

أحد أولئك الذين سئموا العيش من فوضى القمامة هي Tugba Baran في Diagnosvägen في Flemingsberg، ففي منشور لها في الفيسبوك، نشرت فيلماً يُظهر الكثير من الازبال بجوار حاوية القمامة، وكانت رسالتها على الفيسبوك واضحة: ”يكفي هذا”.

– إنه أمر مروع للغاية، وانت بطريقك الى سيارتك عليك المرور عبر مكبِّ النفايات، إنها في المكان الذي نعيش فيه، كما تقول.

لقد اتصلت بـ Huge Bostäder عدة مرات للحصول على مساعدة في مشاكل القمامة، ولم يحدث شيء.

– فقدت الأمل، لا أعتقد أنهم يستمعون إلينا، على الرغم من أننا ندفع الإيجار لهم ليقوموا بواجبهم، لقد علّمتُ أطفالي فرز القمامة ليروا أنَّ الواقع هو شيء آخر، إنه امرٌ غير مريح، كما تقول.

أحد تفسيرات مشاكل القمامة هو أن بلدية Huddinge أجبرت في العام الماضي شركة السكن Huge Bostäder على إغلاق مكبّ النفايات في جدران المباني السكنية في شارع Diagnos- och Terapivägen، والسبب هو ضغوط البلدية الشديدة بسبب رائحة القمامة والحشرات التي تنتشر في السلالم.

ولحلّ المشكلة هذه قامت شركة السكن بوضع حاويات أزبال في المنطقة، و لكن روزا فيتريرا لويغا، مديرة المنطقة في شركة السكن تؤكد أنّ الحل هذا  لم يعمل بشكل جيد.

– أفهم أن المستأجرين محبطون، ومن القبح أن يبدو الأمر هكذا، كما تقول.

ووفقاً لها، فإن الكميات الكبيرة من القمامة ترجع إلى حقيقة أن بعض المستأجرين لا يقومون بفرز نفاياتهم بل يرمون كل القمامة في الحاوية، وسببٌ آخر يعودُ الى بعض الأشخاص غير المصرح لهم، مثل الشركات الاخرى، التي ترمي القمامة في حاوياتنا، وسببٌ آخر يعود الى انَّ بعض المستأجرين لا يضعون القمامة في الحاوية وانما بجابنها.

لكن أحد أسباب إلقاء القمامة على الأرض هو امتلاؤها، فلماذا لا تفرغون النفايات عدة مرات في عطلة نهاية الأسبوع عندما يكون هناك الكثير من القمامة؟

– لسوء الحظ هذا غير ممكن، فنحن نعملُ مع  SRV Återvinning لتفريغ القمامة، وهم لا يعملون في عطلات نهاية الأسبوع، ولديهم احتكار في المنطقة لذلك لا يمكننا توظيف أي شركة أخرى، كما تقول.

– للأسف لا يمكننا وضع المزيد بسبب ضيق المكان، فالحاويات حالياً متواجدة عند مدخل مرآب السيارات والاخيرة بحاجة الى مساحة كافية من أجل الاستادرة ومن ثم الخروج من المرآب.

وتقول إن الشركة لا تعرف ما الذي من الممكن فعله للتغلب على مشكلة القمامة، ولهذا فهي تتعاون مع جمعية المستأجرين للحصول على المساعدة، والبلدية وافقت من جانبها على السماح لشركة الإسكان بمحاولة فتح مكب النفايات مرّة اخرى ولكن هذه المرة في الطابق الأول فقط  وإزالة الحاويات.

يجب على الشركة العمل هذه المرّة من خلال اعطاء المعلومات للمستأجرين وبلغات مختلفة من أجل حلّ مشكلة النفايات.

– سنستدعي المستأجرين إلى اجتماعات إعلامية و حوارية، وسندعوهم الى القهوة ونرى كيف يمكننا حل المشكلة سوية.

 تقول روزا فيتريرا لويجا إن الأمر يتعلق كثيراً بتعليم المستأجرين كيفية فرز القمامة وأنه ليس بالامكان رمي صناديق البيتزا والمراتب (الافرشة) في مكبّ القمامة لانه يسبب توقفها.

Läs artikeln på svenska 


Copyright © Hem & Hyra. Citera oss gärna men glöm inte ange källan.