Annons

الشرطة تتجسسُ على قوّاد – تأجير مومسات بمبلغ  1000 كرون في اليوم

Nyheter حصل شخص بالغ من العمر 37 عاماً، على مئات الآلاف من الكرونات من خلال تأجير الشقق بعقد ثانوي من أجل ممارسة الدعارة. ويُنكر الشخص هذا الجريمة على الرغم من أنه كان تحت مراقبة الشرطة وهو الآن يواجهُ خطرَ السجن لسنوات عديدة. وقد قامت Hem & Hyra بالتحقيق في الدخل المادي المتعلق ببيوت الدعارة. 
Polisen spanar på sexköpare i amlmö
Foto: Polisen

لا يزال الجو حاراً في مطلع أغسطس 2021 في شوارع مالمو. وبين الإزدحام تسير نساء ترتدي ملابس فضفاضة، حاملة أكياساً ورقية مليئة بالفاكهة والتوت من السوق في Möllevångstorget. ويتوقفن عند بوابة مبنى سكني صغير، ويُدخلن رمز الأمان ثم يختفين في الأعلى في شقة.  بعد لحظة، تَظهر أحداهما في شرفة إحدى الشقة. 

وبواسطة متحريين متواجدين في الحيّ تمَّ توثيق كلِّ شيء دقيقة بدقيقة، دون أن يراهم أحد. وتدعى العملية هذه بـ (سامبا) ولكنها ليست عملية ضد تُجار المخدرات الدوليين أو عصابات مالمو المسلحة كما قد يُعتقد، بل بشقة تعيشُ فيها نساء من أصول رومانية تعمل في الدعارة. ولكنَّ الشرطة تبحث عن شخص آخر.

Polisen spanar på sexköpare i amlmö

كان الرجل البالغ من العمر 37 عاما (باللون الأزرق) قد أفلت من العقاب عندما فتحت الشرطة أعينها على صفقات شقته. وتمّ تتبعهُ هو والنساء في الشقق لأشهر في مدينة مالمه. 

وبعد يومين، أيْ في تمام الساعة 13.49، يظهرُ الرجل البالغ من العمر 37 عاماً محاولاً ركن سيارته البيضاء في الشارع خارج البناية السكنية ليمشي إلى الشقة. ويذكر أنَّ الرجل قد أدين بتهمة القوّادة في محكمة لينشوبينغ الابتدائية بعد تأجير شقق للدعارة، قبل أكثر من ثلاثة أشهر بقليل. وبعد ذلك، فتحت الشرطة في مقاطعة سكونا أعينها عليه وهي تشتبه الآن في أنّه يقوم بالشيء ذاته، والمرّة هذه تكون في  Möllevången.

وخلال أواخر الصيف  الماضي، يتكرر المشهد في عنوانين أخرى مختلفة في مالمه. والشرطة المدنية تراقب الشقق وتبحث عن الشاب البالغ من العمر 37 عاما. وفي أحايين مختلفة تكون الشرطة قريبة منه جداً لدرجة أنهم يسمعون ما يقوله على الهاتف الخلوي. ولا يهم إذا لم يفهموا كل شيء، لأن اتصالاته تحت المراقبة.  ومن خلال التنصت يسمعون كيف أنّ مدير شركة العقارات Akelius يشكو من الفوضى حول إحدى شقق الشركة. بالإضافة الى كيف يُناقش الشاب البالغ من العمر 37 عاما التأجير من الباطن عبر خدمات أخرى مثل مثل Booking و Airbnb مع صديق.

نساء جديدات يَصلن من أوروبا الشرقية ويحملن حقائب سفر وينتقلن إلى الشقق، وبعده تبدأ عمليات تسويق الإعلانات الجنسية على الإنترنت، ولا يستغرق الأمر وقتاً طويلاً قبل ظهور أول مشتري.

Lägenheter som användes för prostitution

 داهمت الشرطة شقة خالية

 تمَّ القبض على الشاب البالغ من العمر 37 عاماً أخيراً، في نهاية أغسطس. كما تمَّ تفتيش الشقق التي اُستخدمتْ بيوتا للدعارة خلال الصيف، والعثور على واقيات ذكرية منسية في كلّ مكان. الرجل ذو 37 عاما ينفي ارتكابه أيّة جريمة، و يقول إنه قام بتأجير الشقق للسياح الذين يقضون عطلاتهم.

البحث عن مستأجرين في المواقع الجنسية 

ويُتهم الرجل بارتكابه جرائم قوادة مشددة وغسيل للأموال. ويمكن اعتبار الأمر برمته بمثابة اختبار للقانون السويدي، فهي حالة غير عادية لأن الإيجار المُتعمد لمساكن المومسات يُعادل القوادة التقليدية.

لائحة الاتهام تحتوي على سبع شقق أخرى استأجرها الرجل من جهة ثانية أو ثالثة. ووفقاً للمدعية العامة لينا كورنر في الوحدة الوطنية للجريمة الدولية والجريمة المنظمة، يجب أن يكون الرجل البالغ من العمر 37 عاماً قد سحب 300 الف كرون  من الأرباح الصافية في سبعة أشهر وفي نفس الوقت كان على دراية كاملة بتجارة الجنس. و إنه سعى إلى البحث عن النساء عبر منتدى على موقع مشتري الجنس.

– كما فهمنا، فقد أرسل الرجل رسائل إلى النساء عبر إعلاناتهن الموجودة على هذا الموقع أو غيره. وقد تكون هناك طرق أخرى أيضا، لكن هذا هو ما وجدناه بشكل أساسي في التحقيق، كما تقول.

بالإضافة إلى سجلات الإستطلاع والتنصت على المكالمات الهاتفية، تشمل الأدلّة أيضاً الدردشات والإعلانات والمعلومات من أصحاب العقارات وشهادات المومسات، ولكنه من غير الواضح بالضبط كيف يتفاعل الشاب البالغ من العمر 37 عاماً مع الشكوك اليوم.

– لا أريد التعليق على ذلك، كما يقول محاميه ماتس هاكانسون، ويشير إلى المحاكمة المقبلة وما سيقال هناك.

Polisens hemliga spaning på män som köper sex i Malmö

 صور من الاستطلاع ضد بيوت الدعارة في مالمه. يجب أن تكون عملية الشراء قد استمرت من يناير إلى أغسطس 2021.

تعتقد لينا كورنر أنَّ صفقات الشقق ”تنطوي على استغلال غير رحيم لعدد كبير من النساء اللاتي قدمن إلى السويد لممارسة الدعارة”.

– لقد اخترنا شققاً معينة حيث توجد ملاحظات استطلاعية وتدخلات ركزنا عليها. و لأسباب إجرائية  توجب علينا ضغط التحقيق، ربما كان هناك المزيد لكننا اخترنا الاكتفاء هنا، كما تقول.

شقق في مدن عديدة

الخيوط متشابكة وتمتد أكثر بكثير من الشقق السبع المذكورة في لائحة الاتهام. ففي التحقيقات حول الرجل، كانت هناك معلومات حول حوالي خمسة عشر شقة كانت تحت تصرفه، تتواجد في مالمه وهلسنبوري ويتبوري ويونشوبينغ. وفي ست حالات على الأقل، كانت لديه عقوداً خاصة به، و هذا على الرغم من النقص في المساكن ومعاناة السويدي ذو الدخل المتوسط بصعوبة العثورعلى شقة واحدة شاغرة. فكيف حدث هذا كله؟

– هذا الشيء ليس من تخصصنا، فنحن نحقق في الجريمة. أنا لا أعرف ما هو السبب ربما يكون هذا شيئاً يجب لفتُ الأنظار له، فمن المهم ألا تُستخدم الشقق لأي شيء آخر غير السكن، كما تقول لينا كورنر.

هناك ظرف غريب آخر في الخيوط المتشابكة هذه. الشخص المتورط المعني هو غير حقيقي. مصلحة الضرائب السويدية ذكرت أن الهوية مزورة. ويقال إنّه رجلٌ يبلغ من العمر 38 عاما جاء إلى السويد منذ بضع سنوات وحصل على رقم تنسيقي، وقد عثرت الشرطة على بطاقات مصرفية عديدة باسمه، ومدفوعات من صندوق التأمين ضد البطالة، وتمكنت من معرفة أن الهوية قد تم استخدامها لتوقيع عقود الإيجار. وفقا للمدعي العام ، كل شيء هو عملية احتيال.

– ندعي أنه اسم مستعار للمشتبه به، كما تقول لينا كورنر.

Pengar från prsotistution som polisen tagit i beslag

 

يمكن أن تكون الدعارة صفقة بملايين الدولارات للقوادين، وتثبتُ الخبرات السابقة من تحقيقات سابقة للشرطة، أنَّ مُشتري الجنس يدفعون حوالي 1000 إلى 1500 كرون مقابل الممارسة، والأسعار مُعلنة وواضحة على موقع اتصال المستخدم بشكل أساسي، أما الإعلان فلا يُكلف الا بضع مئات في الأسبوع.

أموالٌ حرام  خلف إيجار الشقة

قامت مجموعة تهريب البشر التابعة للشرطة في المنطقة الجنوبية، والتي تقف وراء عملية سامبا، بالتحري بصفقات شقق الشاب البالغ من العمر 37 عاما والمال الأسود، ولا يتعلق الأمر بأموال بسيطة. أسفرت المُداهمات على منزل الرجل عن مصادرة كبيرة لما مجموعه 525 ألف كرون، شيء ما شرحه بنفسه، على انها قروض وصفقات سيارات.

ومع ذلك، تُظهر حسابات المحققين أن الشقة في Möllevången وحدها تمكنت من تحقيق ربح قدره 17000 كرونة سويدية شهريا، وهناك المزيد من الأمثلة:

الربح: في المتوسط يربح الشخص  10.000 شهريا، وفي الحالة هذه ما مجموعه 40.000 حسب المدعي العام.

Läs artikeln på svenska 


Copyright © Hem & Hyra. Citera oss gärna men glöm inte ange källan.