Annons

المشردون يُهمَلون عندما يصبح المال أكثر أهمية من الإنسان

Nyheter "الإهمال الاجتماعي" موضوعٌ يتعلقُ بالبلديات الغنية التي تُرسل الضعفاء من الناس اجتماعياً إلى مناطق ذات كثافة سكانية منخفضة، بدلاً من الاهتمام بهم، ليتمَّ نقل المسؤولية إلى البلديات غير الغنية والتي لا تستطيع تقديم ايّ شئ للناس، ووفقاً لتحقيق قامت به جريدتُنا (هيم أوك هيرا)، فإنَّ نصف مقاطعة نورلاند شاهدة على هذه الظاهرة، وتحديداً فيما يَخصَّ بلديتين من بلديات ستوكهولم والتي يُشار اليها بإصبع الاتهام بـ "الإهمال"، وأحد المتضررين من هذا الاهمال هو محسن وعائلته.
Foto: Getty
أصبح "الإغراق الاجتماعي" مشكلة متنامية للمناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة، حيثُ تقوم بلديات ذات كثافة سكانية كبيرة كستوكهولم الى إرسال المعالين والعاطلين عن العمل إلى بلديات تعاني من الفقر المالي.

الى – يخبرنا دوريس اولوند (Doris Öhlund) مدير عمليات ايفو( IFO) في روبرتفوش:”أنَّ البلديات الغنية تَدفع ثمن النقل وايجارات شهرية مقدمة، لكن أولئك الذين يُنقلون ليس لديهم عمل، وبما أن البلدية لا توافق على دعمهم مادياً، فسينتهي بهم الأمر لدى اصحاب الملاكات الخاصة الذين يحسبون الاموال وبدقة، وقد تفتقر هذه الشقق الى المعايير الاساسية اوقد يكون المالكون غير جديين ايضاً”.  

وتشهد روبرتفوش وهي واحدة من 23 بلدية في نورلاند على ”الإهمال الاجتماعي”، وفقاً لتحقيقنا. ففي كرامفورش

 (Kramfors) تمَّ ملاحظة أرقام تؤكدُ زيادة في عدد المهاجرين المستضعفين اجتماعياً.  

  

ويَذكر جان ساهلين (Jan Sahlén)  من حزب الاشتراكي الديمقراطي وعضو المجلس البلدي الذي يستمرَُ في خدمته حتى نهاية العام، أنه خلال العامين الماضيين تتحملُ البلديات الرئيسية في ستوكهولم سولنا(Solna ) وسيغتونا 

(Sigtuna) المسؤولة عن معظم حالات ”الاهمال” وارسال الناس الى بلديات أخرى، فبين عامي 2017 و 2019 ، تم ”ارسال ” 57 شخصاً على الأقل الى كرامفوش.  

– من يناير وحتى مايو 2019، انتقل ما مجموعهُ 18 شخصاً مُستضعفاً إلى كرامفوش. و 14 من هؤلاء قدموا من سولنا بين مايو وأكتوبر من العام نفسه، وتمت إضافة تسعة أشخاص آخرين، معظمهم من سيغتونا ، حسب ما يُصرّح به ساهلين.  

 


يان ساهلين من حزب الاشتراكي الديمقراطي وعضو المجلس البلدي في
بلدية كرامفورش بين عامي ٢٠١٥-٢٠٢

 

 

 

 

 

 

 

 

بالنسبة لبلدية صغيرة ككرامفوش خاليةٍ من السكان وذات سوق عمل محدود، يكفيها عدد قليل من الأفراد لا يملكون مصدر رزق ليتم رؤية الحالة وبوضوح  في السجل النقدي البلدي. 

– ” إن البلديات المعنية التي ”ألقت” بهؤلاء علينا قامت  بمعالجة  ميزانياتها الاجتماعية  بما لا يقل عن 1.6 مليون كرونا سويدية سنوياً عن طريق إبعاد التكلفة الى بلدية كرامفوش 

 

 وتُظهر مقارنة بين مدفوعات الرعاية الاجتماعية بين سولنا وستيغتونا وبين كرامفوش وجود انخفاضٍ واضح في أرقام مدفعوات الرعاية الاجتماعية، في نفس الوقت الذي زادت فيه تكاليف كرامفوش لمدفوعات الرعاية الاجتماعية بمقدار خمسة ملايين على مدى العامين الماضيين، فقد تمكنت سولنا وسيغتونا من تقليل النفقات نفسها بمقدار 2.5 و 6 ملايين كرونة  على التوالي. 

  

ميكائيل برانت لوندين هو مدير التعليم وسوق العمل في سيغتونا. 

ميكائييل برانت لوندين

 يرى أنَّ انخفاض مبالغ الرعاية الاجتماعية في سيجتونا من 33.8 مليون إلى 27.9 مليون في عامين فقط هو نتيجة لمزيج ناجح من سياسة سوق عمل جيد وجهدٍ مادي جيد للعمل في البلدية، فلدى  بلدية سيغتونا الكثير من الوظائف الشاغرة التي لا تتطلب مهارات جامعية خاصة في المطاعم. 

 

كما ساهم المدربون العاملون في البلدية من خلال العمل وبنشاط لإيجاد حلول فردية سريعة للمستضعفين اجتماعياً من خلال تقليل تكلفة السكن المؤقتة، مثل بيوت النُزُل، لأنها مكلفة للغاية وليست حلاً مستداماً أيضاً، و بدلاً من ذلك، قاموا بالاستثمار في العثور على سكن – داخل وخارج المقاطعة. 

– نحن نعمل بنشاط لخفض تكاليف السكن لمتلقي الرعاية الاجتماعية، لأنَّ الحلول المؤقتة تُعتبرُ مكلفة للغاية إذا أصبحت طويلة المدى كما نركز على تقليل هذه النفقات. 

 

كيف تقومون بذلك؟  

– يعاني سوق الإسكان من ضغوط شديدة في جميع أنحاء منطقة ستوكهولم، حتى في سيغتونا. ومع ذلك، يتمكن معظم متلقي الرعاية الاجتماعية من العثور على سكن آخر بمساعدة مدربينا الذين يركزون على العثور على سكن بتكاليف معقولة. 

أين يجد المرء هذه المساكن؟ 

– لدى سيجتونا طوابير سكنية طويلة، لذلك يمكن أن تكون الأماكن الأخرى بديلاً عنها، ونحن نساعد في العثور على سكن في المقاطعة، ولكن أيضاً في بقية أنحاء البلاد، لانَّ الظروف تبدو مختلفة في البلديات وهذا يشكلُّ معضلة. فإذا أعطينا هؤلاء الأفراد الأولوية للسكن في بلديتنا ، فسيكون ذلك غير عادل تجاه الآخرين الذين ينتظرون  ايضاً الى السكن. أما إذا كان هناك سكن في مكان آخر، فيمكن أن يكون حلاً للجميع. 

 

كيف هو حال المنتقلين؟ 

– صورتي هي أن أولئك الذين يغادرون بلديتنا والذين انتقلوا الى نقطة أبعد قد نجحوا – في بعض الحالات-  في ترسيخ أنفسهم والبقاء، كما يقول مايكل برانت-لوندين. 

 

كم هو عددهم؟  

– أعلم أن هناك بعض الحالات، ولكن لا توجد لدينا ايّة إحصائيات عنها. 

 

هذه الصورة لا تعترف بها أسرة حسني، وفي رأيهم تم حثّهم على الانتقال من بلدية سيغتونا، رغماً عنهم. الأسرة انتقلت في وقت سابق في أنحاء متفرقة من البلاد لعدة سنوات منذ قدومها إلى السويد في عام 2015، وقد شعروا أخيراً الآن أنه يمكنهم الاستقرار في مَشْتا (Märsta) في بلدية سيغتونا. كان الجميعُ سعيداً، وتمكن والدُ عيسى من الحصول على قدم في سوق العمل، وبدأ الأطفال يذهبون إلى المدرسة وتكوين صداقات جديدة أما والدته فتدرس اللغة السويدية في الـ SFI. 

ولكن بصفتهم وافدين جدد، تمَّ منحهم عقد قصير الأجل لمدة عامين، سنتين من النقاط في طابور الإسكان مع آلاف من المتقدمين لم تكف لحصولهم على سكن بالطبع.   

Foto: Åsa Eriksson

  

يقول الابن نيما: ”مع ذلك وجد ابي شقة، الا أنَّ البلدية، قالت إنها باهظة الثمن”. 

– بدلا من ذلك، قالوا إنَّ علينا الانتقال الى كرامفوش على الرغم من أنفنا. 

 

 هذا ورُفعت مسألة الإهمال الاجتماعي الآن الى المستوى الحكومي وسيتم عرض مسح للحالة بالإضافة إلى مقترحات للحلول في الخريف القادم. 

  

وزيرة الشؤون المدنية لينا ميكو من حزب الاشتراكي الديمقراطي هي التي طلبت التحقيق حول هذا الموضوع. 

  وتعلق على تحقيقنا الصحفي:   

– إنَّ الاهمال  الاجتماعي يمثل مشكلة حقيقية للعديد من البلديات وأعتقد أنه من الجيد التنوير عن هذا الموضوع و معالجة هذه القضية. أنا أعتبر المضوع جدياً لأن جميع البلديات تتحمل المسؤولية تجاه سكانها.

وزيرة الشؤون المدنية لينا ميكو

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المقال مختصر من مجموع المقالات ادناه:  

 

 

https://www.hemhyra.se/nyheter/norrland-far-betala-nar-rika-stockholmskommuner-dumpar-bostadslosa/ 

 

https://www.hemhyra.se/nyheter/sa-drabbas-bostadslosa-av-social-dumpning-familjen-fick-en-enkel-biljett-till-kramfors/ 

 

https://www.hemhyra.se/nyheter/civilministern-om-hem-hyras-granskning-av-social-dumpning-det-ar-mycket-allvarligt/ 

 

https://www.hemhyra.se/nyheter/ingen-plan-for-nyanlanda-nar-hundratal-kontrakt-loper-ut/ 

 

 

https://www.hemhyra.se/nyheter/fixade-kontrakt-annan-kommun-slipper-ansvara-nyanlanda/ 

 

https://www.hemhyra.se/nyheter/bostadslosa-dumpas-gavleborg-och-vastmanland/ 


Copyright © Hem & Hyra. Citera oss gärna men glöm inte ange källan.