تم تأجيل إعادة التنظيم في Järfälla – اشتباه في التلاعب في التصويت: ”الغش في التوكيلات العامة”
– تقوم Restate بإعطاء الوعودالذهبية ووعوداً اخرى بغابات خضراء و لكن لا يمكننا التعرف على التكاليف والمخاطر الحقيقية، كما يقول أحد المستأجرين.
وبينما يقرر المستأجرون بالقيام بأكبر استثمار في حياتهم اي بشراء عقار مقابل ٢٧٥ مليون كرونة ، فإن مستشاريهم، هم من يستفيدون من التحويل هذا.
عندما صوت- في يناير الماضي- المستأجرون في Hårsta Backe على شراء العقار وشققه البالغ عددها ١٥٠ شقة من Järfällahus، أدت الإنذارات حول تزوير الأصوات في الجمعية العمومية الآن إلى مطالبة مجلس البلدية بإجراء تحقيق.
– يجب توضيح سريان الاشياء بشكل صحيح، لانها صفقة كبيرة حيثث نريد لتحقق من التوكيلات الرسمية المستخدمة، لقد تلقينا لقطات شاشة من الاجتماع ونريد تصحيح جميع علامات الاستفهام حول الصفقة هذه، كما تقول مستشارة البلدية إيفا أولبيرج (الحزب الاشتراكي الديمقراطي).
العديد من المستأجرين علقوا بدورهم على الأشياء التي حدثت خلال اجتماع الشراء الرقمي حيث كان مستشار إعادة الهيكلة من Restate هو رئيس مجلس الإدارة، و تظهر لقطة شاشة أن ١٠١ شخصاً كان لهم الحق في التصويت في الاجتماع، وعندما كان من المقرر اتخاذ قرار بشأن إعادة التنظيم، صوت ٩٩شخصاً لصالحه وعارضه اثنان فقط، بحسب لقطة الشاشة، وتمَّ تقديم الاصوات مقدماً عن طريق وكلاء.
– كان هناك ٩٩ من صوتوا بنعم، وأعرف ذلك لأنني التقطت صورة الشاشة، كما يقول أحد السكان.
على الرغم من حصول مستشار إعادة التنظيم على١٠٠ صوت بنعم ، وهو ما كان مطلوباً حتى تتم إعادة التنظيم، كما يقول أحد السكان.
– قام بتقديم صوت آخر يقف الى جانب الصفقة مبرراً انّ الهويات التي صوتت محمية، و ثم فجأة كان هناك ١٠٢ ناخب مؤهل في اجتماع الجمعية الخاصة بالصفقة هذه، و لم يكن الصوت هذا موجوداً منذ البداية، يشرحُ المستأجر أعتقد أنه غش.
يدعي مستشار إعادة التنظيم أنه تقنياً من المستحيل إدخال الهوية المحمية في نظام التصويت الالكتروني.
– من المشين أن يقال أنه كان هناك غشاً، و ذكرتُ عدة مرات أن هذا الصوت كان موجوداً منذ البداية.
يعتقد أولئك الذين ينتقدون كيفية عقد الاجتماع أن هناك أوجه غموض بشأن الوكلاء الآخرين الذين صوتوا لصالح الصفقة أيضاً، ويقول أنّ العديد من أصوات المستأجرينتم تسجيلها على أنها أصوات موافقة على الرغم من أنهم لا يريدون الموافقة على إعادة التنظيم.
كما أعطى المستأجرون موافقتهم على إعادة التنظيم قبل أن يتمكنوا من التعرف على الشكل المالي للجمعية، واتضح أن الخطة المالية الإلزامية لجميع جمعيات المالكين بموجب القانون والتي تعد أهم أساس قرار للشراء لم يتم تقديمها من قبل Restate الا بعد تقديم العديد من التوكيلات بالفعل.
– قام مستشار إعادة التنظيم نفسه بتزوير التوكيلات، ولا يتقن الكثيرون من المستأجرين اللغة السويدية، و كيف يجب أن يكونوا قادرين على التعرف على عملية التحويل وما تنطوي علي الصفقة هذه، يتساءل المستأجر.
يشير شخص آخر إلى أن مستندات الفحص لا تذكر مشاكل التلف الناتج عن الرطوبة، ولم يتم تضمين حاجة التجديدات الكبيرة في الحسبان.
وكانت ردة فعل المستاجرين بأن جميع المعلومات أتت من المستشار Restate، وكانت شركة السكان قد حثت بشكل مستمر المستأجرين من أجل ارسال الموافقة عن طريق الوكلاء من أجل الموافقة على جمعية المالكين بشراء العقار، و لم تقم شركة الاسكان التابعة للبلدية Järfällahus في تقديم اية معلومات على الإطلاق.
خلقت العملية انقسامات وتناقضات في المنازل بين أولئك الذين يريدون الشراء وأولئك الذين يريدون الاستمرار في الإيجار.
يعتقد المستأجرون الإيجابيون أن اعادة التنظيم توفر فرصة للتمكن من شراء شقة ، وهو أمر لن تتاح لهم الفرصة للقيام به بخلاف ذلك.
أولئك الذين يخشون من اعادة التنظيم هم ممن ليس لهم المقدرة المالية على تحمل تكاليفها يريدون معرفة المزيد عن الأرقام وتكاليفها كلها، و وأشاروا إلى أنه إذا لم يكن لدى جمعية المالكين القدرة المادية ، فقد يكون لذلك عواقب على مواردهم المالية.
تُظهر الخطة التي طورتها شركة Restate أن الجمعية ستحصل على قروض تزيد عن ١٢ الف كرونة للمتر المربع ما أعتبر رقماً مرتفعاً .
سألت هيم اوك هيرا Restate عما إذا كانوا قد أبلغوا المستأجرين بأسعار القروض العالية؟
– هم على علم بكل شيء، يقول مستشار إعادة التنظيم، إن هذا ليس بأي حال من الأحوال قرضاً مرتفعاً في حالة إعادة التنظيم.
عندماطلبت هيم اوك هيرا المزيد من المعلومات، اتضح أن اثنين من المصدقين الذين عينتهم Restate والذين وافقوا على الخطة المالية لجمعية المالكين، قد تلقوا تحذيرات من المجلس الوطني للإسكان والبناء والتخطيط Boverket، و يجب أن تكون جهات التصديق نظام حماية لأولئك الذين يشترون عمارات سكنية، ومن غير المعتاد أن يتم انتقاد المصدقين الذين يساعدون في عمليات التحويل من قبل المجلس الوطني للإسكان والبناء والتخطيط. وطرحت هيم اوك هيرا أسئلة حول الموضوع هذاعلى مستشار التحويل في Restate.
ألم تقوموا بالتأكد من جهات التصديق للتعرف فيما اذا تمّ توجيه انذار مسبق لهم؟
– يمكنك التحدث مع رؤسائي حول ذلك، أنا لا اتعامل مع جهات التصديق، لقد ذكرت ذلك لأحد المديرين الآن وسيتعين عليهم النظر فيه.
تريد Restate بالنسبة للعمل من أجل التحويل نفسه الحصول على٩.٤ مليون كرونة من جمعية المالكين اي تقريباً ضعف ما كان عليه بالنسبة للتحويل في Sollentuna قبل بضع سنوات فقط، والذي تم تطبيقه على نفس العدد من الشقق، و في قضية سولينتونا وجد محقق خاص أن الرسوم البالغة ٤.٩ مليون كرونة تبدو مرتفعة.
تريدون ما يزيد عن 9.4 مليون كرونة لإعادة التنظيم؟
– هذه ليست برسوم عالية بالشكل العادي، وهذا شيء اتفقنا عليه مع العملاء، كما يقول مستشار إعادة التنظيم.
العملاء – المستأجرون هم الذين يؤجرون شققهم حالياً من Järfällahus حيث لا يملك البعض القدرة المالية لشراء شققهم.
أنّ هؤلاء المستأجرين يجدون صعوبة في الحصول على قروض من البنوك العادية والذين لديهم اقتصاد ضعيف والذين تمّ نثحهممن قبل Restate باللجوء إلى شركات مثل Bluestep و Svea Ekonomi ، التي تقدم قروضاً بمعدلات فائدة مرتفعة تزيد عن ٤ بالمائة.
قام أحدُ المستأجرين بحساب تكلفة القروض، و مع أدنى معدل فائدة ومساهمة نقدية بنسبة ١٥ في المائة، والتي تقابل أكثر من ٢٠٠ الف كرون ، فإن تكلفة القرض الفعلية فقط ستصل إلى ٥ الاف كرون شهرياً وفقاً لموقع Svea Ekonomi على الويب.
في هذه الحالة لم يتم تضمين رسوم جمعية المالكين أو التكاليف الأخرى.
– أخبرنا Restate أننا سنربح ٢٠٠٠ كرون إذا تحولت الى عمارات مملوكة، و لكن هذا فقط إذا تمكنا من دفع حوالي ٥٠٠ الف كرونة كدفعة مقدمة، كما يقول المستأجر.
