Annons

شركات السكن التي استأجرها اللاجئون تدفعُ ثمناً باهظاً- من يتحملُ المسؤولية؟ مصلحة الهجرة أم المستأجرون أنفسهم؟

Nyheter أظهرَ تحقيقٌ قامت به (هيم اوك هيرا) أنَّ مصلحةَ الهجرة السويدية طالبت شركات السكن التي قامت بالتأجير للاجئين، بإسترجاع أكثر من ٢٢٠ مليون كرون، ما دفع Bjarke Laustsenالى التوجه للمحكمة في مقاطعة سكانيا (Skåne) للمطلابة باسترجاع امواله بسبب تدمير ممتلكاته.
Migrationsverket vägrar betala för onormalt slitage
Foto: Örjan Karlsson/Lars Jansson/Hem & Hyra
مصلحة الهجرة ترفض تعويض شركات السكن التي تضررت

عندما وصلنا الى بناية سكنية يملكُها Bjarke Laustsen في Bjuv خارج مدينة Helsingborg،  كانت الشمسُ تشرقُ على منطقة الفلل الصغيرة، وجرّار محملٌ بمواد زراعية يتجهُ الى الحقول، البناية السكنية تبدو جيدة من الجهة هذه، الاّ انَّ مشهداً آخر ينتظرنا من الجانب الآخر حيث الرياح تصولُ وتجول عبر النوافذ المكسورة الى الغرف المتضررة، ومن هنا تبدو قطعة الارض التابعة للبناية مليئة بحطام المواد الانشائية.

يبدو أنَّ أحد أطراف المبنى الرئيسي وكأنه جرحٌ لم يلتئم بعد من حريق شبَّ في ربيع ٢٠١٨، الذي خلّف وراءه هيكلاً مكشوفاً ذا سقف بني، وقطعة مستطيلية على الارض تغطيها الحصى كما لو أنها كانت منزلاً في السابق على امتداد شقتين اخريتين، لم تنجوا من ألسنة اللهب ايضاً. 

قبل ثماني سنوات، تم تجديد البناية بالكامل، كما يقول بيارك لوستسن.

– كانت البناية هذه مخبزاً قديماً وتمَّ تحويله إلى بناية سكنية، وعندما أعلنتُ عن خمس شقق للإيجار في موقع بلوكيت، اتصلت بي مصلحة الهجرة على الفور. 

لم يتمّ اسخدام البناية منذ ذلك الحريق و الشقق الثلاث التي بقيت، تركتها مصلحة الهجرة في حالة سيئة.

Bjarke Laustsen pekar på skadan efter branden.
Bjarke Laustsen

وتُظهر الصور بعد فحص البناية عن مطبخ تالف وصنبور مقلوع ومغسلة ورفوف ومدافيء محطّمة، وأبواب ونوافذ مكسورة ومقابس كهربائية مهترئة. 

– تحوَّلَ المنزلُ من حالة جديدة الى خرابة خلال السنوات الخمس،  وكانت الأرضية تالفة لدرجة أنه لم يكن من الممكن تجديدها،وتحتَّمَ علينا هدم كل شيء. 

ومن المقدر أن تكلف عملية ترميم الشقق الثلاث ما يزيد قليلاً عن نصف مليون كرونة لكل واحدة منها ، وفقاً للعرض المُقدم من شركة الإنشاءات التي اطلعت عليه Hem & Hyra، وفي المجموع يطلب Bjarke Laustsen ٦.٩مليون من مصلحة الهجرة. 

وبدا العرض النهائي للمصلحة اقتصادياً بشكل كبير: فقد عرضت 122 ألف كرونة فقط، بما في ذلك ضريبة القيمة المضافة، ولم ترغب في دفع ثمن الشقتين المحترقتين على الإطلاق، على الرغم من  التخريب الكبير الذي وقع قبل حادثة الحريق. 

– وعدت مصلحة الهجرة السويدية باستبدال كل شيء ذو ضرر غير عادي، بل هذا مذكور في العقد، والآن أقف هنا بممتلكات عديمة الفائدة  بالاضافة الى اني فقدت ثروتي.

لجأ Bjarke Laustsen إلى محكمة المقاطعة للحصول على المال لتغطية أعمال الترميم، واتضحَ أنه  ليس الوحيد الذي طلب المال من مصلحة الهجرة. 

 ولكن من هو المسؤول عن دفع المبالغ الناتجة عن الاضرار التي حدثت عندما أستأجرت مصلحة الهجرة الشقق؟ الجواب ليس بالبساطة التي من الممكن تصورها. 

 يتحملُ- في الحالات العادية- المستأجرُ كامل المسؤولية في تعويض جميع الأضرار الناشئة عن طريق الإهمال أو الضرر. 

ولكن كيف يتم ذلك عندما تؤجر وكالة الهجرة السويدية شققاً لاستخدامها كسكن مؤقت لطالبي اللجوء؟ الجواب: يصعب تفسير الوضع القانوني. 

ولا يتم تكييف قانون الإيجار ببساطة بالترتيب الذي حصل من قبل مصلحة الهجرة، حيث لا يتم تفسير طالبي اللجوء على أنهم مقيمون أو مستأجرون بشكل ثانوي. 

 

في الوقت نفسه، رفضت المصلحة بشكل مستمر التعويض عن الأضرار التي يمكن اعتبارها تخريباً، كما يشرحُ كينيث كارلسون، رئيس قسم الإسكان المؤقت في مصلحة الهجرة. 

– اذا كان الضررُ متعمداً فعلى المستأجر تحمُّلَ عواقب الضرر ودفع التعويص وفقاً للسوابق القانونية، أما اذا كان عملاً اجرامياً فإن المصلحة لا تأخذُ  المسؤولية على عاتقها. 

المؤجرون يهدمون الشقق، والأسر تعيشُ في حالة لا يحسدون عليها

 

خلف باب المؤسسة الخضراء لوحة دون أسماء، حيثُ تعيشُ ماريا وفرشاد محمدي مع طفليهما في هيدمورا (Hedemora) منذ أربع سنوات،  ويفتقرالباب إلى اللوحة لأنهم يعيشون مؤقتاً فيها.

– مرحباً، أنا آسفٌ على الرائحة الكريهة والجو الحار في المنزل، فلا يمكننا فتح النافذة، كما تقول ماريا في المدخل الضيق.

– لقد قمنا بالإخبار عن المشكلة وانتظرنا سنوات عديدة كي يتمَّ إصلاح الأمور دون جدوى، وقريبا سننتقلُ من هنا، يُخبرنا زوجها فرشاد.

الشقة تَعِبة ومتهالكة، ولا تعملُ مياه الصرف الصحي و المُجمدة فيها، كما تنتشرُ فيها رائحة الكومبوست بسرعة، بسبب دفئها.  

– تبلغ ابنتنا من العمر ثلاث سنوات، لقد اختفت أبواب خزانة المطبخ حال انتقالنا اليها، يخبرنا فرشاد.

ويرينا الشقة والفتحة الموجودة في سجادة المطبخ والجدران الملونة باصباغ باستيلية، بألوان مبهجة ممزوجة ببقع الدهون واوراق الحائط المكشوطة. 

لكن الشقة لاتبدو على الوضع هذا في كلِّ مكان، فهناك بعضٌ من أجزاء الشقة، حيث المطبخ وغرفة المعيشة مفتوحتان على بعضهما، تبدو مطلية حديثاً، وقد قام شخص ما بطلاء الحائط لكنهُ توقف قبل أن يكملهُ، كشخص كان لديه أملٌ في المستقبل وأرادَ أن يقوم بعمل جيد، لكنه فقد الأملَ مرة أخرى، و تحكي الجدران نصف المطلية قصة أُمّ تريد إسعاد طفلها الذي يشعر بالخزي. 

Ledsen man och ett barn framför spegel
فرشاد مهمدي وابنته بافرين.

إريك كريستيانسون Erik Kristiansson، الرئيس التنفيذي لشركة Hedemorabostäder، يتذكرُ المكالمة مع مصلحة الهجرة في بداية أزمة اللاجئين، خريف 2015.

– بالتأكيد أردنا ان نساعد،  فقد كانت لدينا شققٌ فارغة، كما يقول.

اليوم، يبدو أنه ليسَ متأكداً تماماً بما قد يفعلهُ لو حدثت ازمة لاجئين جديدة، ويبدو التردد هذا غيرُ متعلق بالأشخاص الفارين من بلدان أخرى بل بالدولة السويدية.

وحتى الآن، طلبت Hedemorabostäder حوالي 412 الف كرون كتعويض من مصلحة الهجرة، وحصلت  على اكثر بقليل من ما مجموعهُ277  الف كرون خلال صيف عام 2021 ، وتركت مصلحة الهجرة وراءها 58 شقة أخرى لم تفرض Hedemorabostäder رسوماً عليها بعد، وتقدر الشركة بأنها ستُكلف المصلحة ما بين سبعة وثمانية ملايين لاستعادة 58 شقة مؤجرة.

– لكن لا يمكننا أن نتقاضى سوى حوالي 700 الف كرون وبعد ذلك،  كم نحصل؟ لا نعرف، كما يقول إريك كريستيانسون ويشعرُ بالاستسلام. 

اللغز الذي تواجههُ شركات الايجار يتمثلُ في قدم العديد من الشقق التي تمّ تأجيرها لمصلحة الهجرة،  وبالتالي تمَّ شطب قيم ورق الحائط والأرضيات القديمة، لذا فإن الارضية القديمة العادية تستحقُّ صفر كرون، على الرغم من أن السبب الوحيد الذي يقبعُ وراء الرغبة في استبدالها هو أنه خلال فترة تأجير مصلحة الهجرة على سبيل المثال، أصبح علامة حريق فيها. 

Skoklädd fot intill brännmärke i plastgolv
بسبب علامة الحريق هذه، يتوجب تبديلها بالكامل.

– لو كان الامر يتعلق بشقة واحدة، كنا قد وجدنا حلاً، ولكن عندما تتمُّ مغادرة 58 شقة ، فإننا نواجه تكاليف الإصلاح المُسبق وتكاليف الشقق الفارغة في الوقت نفسه لأنه لا يمكن تأجيرها وهي بالحالة هذه، كما يقول إريك.

Per Green، وهو مدير شركة Filipstadsbostäder يعاني من المشكلة نفسها، ويسمي إعادة توطين الناس بـ ” تجارة الدولة والبلدية  المأساوي بالبشر”، لكنه يضيف:

– إنه لأمرٌ محزن أن نتحدث عن مصلحة الهجرة وعن التكاليف: لقد نسينا وجود أشخاص عاشوا في الشقق هذه، وأناس كانوا في حالة سيئة للغاية، وهو أمرٌ مملٌّ كنعي الغراب، كما يقول.

 لا يمكنُ للناس استئجار الشقق، ولا أحد يريد أن يعيش هكذا، و لا يزال، حتى الآن يعيش الناس فيها. كما هو حالُ فرشاد وماريا وأطفالهما في شقة بالية ولكن نصف مطلية في Hedemora حيث بدأ التقرير هذا.

Familjeporträtt med en familj i en soffa i vardagsrummet. I bakgrunden syns köket.
عائلة محمدي يجلسون على الأريكة في هيدامورا.

القصة التي ترويها الجدران نصف المطلية في شقة في Hedemora تدور حول ماريا وابنها فرشيد، الذي يبلغ من العمر 12 عاماً والذي اعتادَ على شقة متهالكة وقذرة. 

ولكن بعد ظهر أحد الأيام عندما عاد فرشيد من المدرسة، كانت لدى ماريا مفاجأة، حيثُ  اشترت طلاءً للحائط مقابل 400 كرونة في Dollarstore وقامت بصبغ الجدران المتسخة باللون الأبيض لجعل مكان انتظار تصريح الإقامة المحتمل لا بأس به قليلاً. 

كان فرشيد سعيداً عندما عاد من المدرسة في ذلك اليوم، و لكن الأم ماريا لم تجرؤ على اكمال صبغ الحائط. 

– مصلحة الهجرة أخبرتني بأنني أخطأت وأنه لم يعد مسموحاً لي بصبغه، ولا أفهم لماذا، لقد أصبح الفرقُ أجمل، و ابني يريد مني أن أصبغ الباقي أيضاً، لكنني أخشى من مصلحة الهجرة، كما تقول.

وتبدو الغرفة الآن نصف مطلية والباقي مليء ببصمات أولئك الذين عاشوا فيها من قبل. 

– يريدُ أصدقائي زيارتي في المنزل، لكني أقول لا، ولا أريد الاخبار عن السبب، و هذه ليست الطريقة التي يعيش بها السويديون هنا، يواصل فرشيد قوله، أنه عليك الحصول على تصريح إقامة لتتمكن من الصبغ والقيام بأشياء لطيفة في المكان الذي تعيش فيه.

Pojke intill väggalmanacka.
فرشاد محمدي.

وقد آن أوان الانتقال بالنسبة لفرشيد ولبقية أفراد العائلة، لكنهم لا يعرفون متى، و قد يفضلون العيش في شقة بالية نصف مطلية في Hedemora ، على الانتقال إلى مكان لا يعرفون فيه أي شخص ولا يستطيعون نطق اسماءهم، لكن الامر ليس بأيدهم. 

 الصليب الأحمر تتدخل 

وقلة هم الذين حاولوا حلّ مشكلة  تخريب الشقق عن قرب، كتمارا زولجيفيتش، حيثُ عملتْ في الصليب الأحمر في Hedemora وخطرت لها فكرة تدريب طالبي اللجوء على ما يسمى براعي IBO: الاندماج في منطقة الإسكان.

وتشير تمارا إلى أنَّ الضغط الناتج عن عدم اليقين، بشأن المدة التي بالامكان البقاء فيها في البلد، في مدينة او في الشقة كسبب لزيادة التخريب، موجة من الناس و نقل عدد لا يحصى من منازلهم القديمة بالفعل، حيث لا أحد يُنظف الشقة عند تركها للآخر، يجعل البعض يتوقف عن الاهتمام، ولكنها ايضاً اختلافات ثقافية.

 

– لقد رأيتُ أموراً غريبة للغاية، لا يمكنك تصديقها! لقد علّمنا الناس عدم غسل الجدران في الداخل، على سبيل المثال، أعتقد أن الناس يعملون على هذا النحو: أنت تفعل ما اعتدت عليه حتى يأتي ويقولُ لك شيئاً آخر، كما تقول تمارا.

– كان ينبغي في الواقع، أن يقوم موظفو مصلحة الهجرة، بتعليم الناس الاشياء الجديدة، ومن ثمَّ لا يتمُّ تخريب الشقق بالشكل هذا، حسب رأي تمارا.

Kvinna med glasögeon
Tamara Zuljevicمنظمة الصليب الاحمر في هيدامورا.

طرقتُ على الباب المقابل 

مقابل باب ماريا وفرشاد محمدي يعيش شابنام كاسولي وياسين ميرازاي، من أفغانستان مع أبنائهما الأربعة،  وقد عمل ياسين كراعي للـ IBO في مساكن الصليب الأحمر و Hedemora للحد من سوء الفهم والتخريب في المنازل، و كانت تمارا المشرفة عليه. 

– كنتُ حزيناً عندما رأيت البعض يُخرِّب، ولكنهم كانوا يستمعون اليّ وأنا فخور بالعمل الذي قمت به، كما يقول ياسين.

 

إريك كريستيانسون، الرئيس التنفيذي لشركة Hedemorabostäder ، يعلمُ أنّ الأمر كان سيبدو أسوأ مما هو عليه في الشقق لو لم تكن تمارا، وياسين والصليب الأحمر، عملوا على فكرة راعي IBO وجعلها حقيقة واقعة، ز يمكن رؤية ذلك بوضوح، كابيض او اسود، و يقول إن الشقق هذه عادة ما تبدو أفضل من غيرها.

مرَّ الصيف، هيدمورا خلتْ من طالبي اللجوء، و انتقلت العوائل إلى أماكن مماثلة في شمال السويد، من جهة اخرى اندلعت حرب جديدة في وطن  شابنام و ياسين السابق، أفغانستان.

في أحدى أيام الصيف القاتمة، اتصل فرشاد وقال إن العائلة تفتقد Hedemora لدرجة أنه سافر هناك لبضعة أيام ليرى الشقة القديمة، وقد وعد شقيق ماريا- ذو الوظيفة- بدفع الإيجار لو وجدوا منزلاً في Hedemora، لكن لا توجد شقق متاحة، و الشخص الذي عاش فيه مؤخراً يعتبر مدمراً بالنسبة للمستأجرين الذين يدفعون بانتظام.

 الهجرة تُعوّض عن التلف غير الطبيعي

عندما تستأجر مصلحة الهجرة شقة فإنها تعوِّض عن ما يسمى بـ ”التلف غير الطبيعي”، ويعيشُ في المتوسط شخصان في كل غرفة، وهنا تتعرض الشقة للاستهلاك بشكل أسرع من المعتاد، وغالباً ما تعتبر مصلحة الهجرة الأضرار، في الإيجار العادي، على أنها تلف طبيعي.  

لقد أصبحت هذه كمنطق-22 (حالة متناقضة لا يستطيع الفرد الفرار منها بسبب الشروط المتناقضة)لأصحاب العقارات الذين يريدون استرداد الأموال مقابل الأثاث أو الأسطح التي تم تدميرها.

يقول يوهان كاندلر، المحامي الفيدرالي في جمعية المستأجرين، إن التشريع الحالي يجعلُ من الصعب تحديد الحساب الذي سينتهي به مشروع القانون.

– السؤال هو ما إذا كان ينبغي النظر إلى القضية هذه على أنها إيجار من الباطن، ومن ثم فإن الشخص الذي يؤجر هو من يجب أن يُعوِّض الضرر.

قد يعني صدور حكم من محكمة الاستئناف الصيف الماضي خطوة أقرب إلى الحلّ،  ففي كريستيانستاد بلغت تكلفة أضرار الحريق ٢٦ الف كرون، و نظراً لأن وكالة الهجرة السويدية قد استأجرت المنزل للاستخدام المستقل من قبل طالبي اللجوء ، فقد اعتبرت السلطة أيضاً أنها تتحمل جزءً من المسؤولية.

بمعنى آخر: تمَّ اعتبارُ مصلحة الهجرة أنها قامت بتأجير الشقة من الباطن، وبالتالي يتعيّنُ عليها دفع تعويضات.

من الذي يتحملُ التكلفة؟ القضية بيد المحكمة العليا

إذا اختارت المحاكم السويدية اتباع الخط هذا في المستقبل، فقد يعني ضربة بمئات الملايين حينما يصطف المؤجرون لاسترداد اموالهم من قبل مصلحة الهجرة. 

وحسب الارقام التي طلبت رؤيتها هيم و هيرا، بلغ إجمالي المطالبات بالتعويض عن التلف غير الطبيعي أكثر من نصف مليار كرونة، منذ بداية أزمة اللاجئين قبل ما يزيد قليلاً عن ست سنوات

– قد يكون هذا السؤال مناسباً في العديد من الحالات. يقول يوهان كاندلر إن هناك إجراءات عديدة للمحكمة المحلية ضد مصلحة الهجرة على حد علمي.

هذا وقد أعلنت مصلحة الهجرة أن قرار محكمة الاستئناف قد تم استئنافه الآن أمام المحكمة العليا.

Läs mer om artikeln här, här och här.

Fakta: الأضرار التي تلحقُ بالشقة وما هي الامور التي تنطبقُ عليك
  • عليك، بصفتك مستأجراً، واجب العناية والمحافظة على نظافة الشقة، وإذا كنت تفتقر إلى المسؤولية فقد يُطلب منك دفع تعويض عند الانتقال منها.
  • إن تآكل الشقة بمرور الوقت يعدُّ أمراً طبيعياً ويسمى بـ( بالتآكل او التلف العادي) الذي لا تحتاج الى تعويضه، كوجود ثقوب في الجدران الناجمة عن تعليق اللوحات أو أرفف الكتب او الأرضيات التي تتهالك بسبب المشي عليها أو كسور صغيرة في المغسلة أو حوض الاستحمام.
  • إذا تسببت كمستأجر في حدوث ضرر من خلال الإهمال أو عدم الاكتراث، فإنه يعتبر بمثابة تلف غير طبيعي، وقد تضطر بعد ذلك إلى دفع تكاليف الإصلاحات وما يسمى بالتعويضات التبعية.
  • غالباً ما يُحسب التلف الناتج عن الحيوانات الأليفة على أنها تلف غير طبيعي، ولهذا يُعتبر تبوّل  القطط شائع بشكل خاص، ويمكن أن يكلفك الكثير. 
  • يجب أن يكون المالك قادراً على إثبات تسببك للضرر من جهة ثانية، واذا لم توافق على اتهامات المؤجر لك، اطلب منه بروتوكول تفتيش الشقة السابق، عندها سوف ترى حالة الشقة عند الانتقال.
  • على سبيل المثال، إذا كنت مسؤولاً عن الأضرار الناجمة عن الثلاجة المكسورة التي كان من الممكن استبدالها قريباً بسبب العمر، فيجب عليك فقط استبدال قيمة الثلاجة القديمة.

المصدر: جمعية المستأجرين / هيم اوك هيرا


Copyright © Hem & Hyra. Citera oss gärna men glöm inte ange källan.