Annons

على الرغم من إنذار المدرسة – حُرمت عائلة ماريّا من أولوية السكن

Nyheter تحدثت (هيم اوك هيرا) عن التماس الاسرة للبلدية بشأن إعطائها أولوية السكن (دور مسبق)، عندما نبهت المدرسة أن البنت مرضت من فوضى التنقل، و لكن تمّ رفض مناشدة الأسرة، و تقول كريستينا إيكلوند، مستشارة البلدية عن حزب المحافظين في هودينغة: "نحن لا نتحملُ مسؤولية أكبر تجاه تلك العائلة أكثر من أي شخص آخر".
Foto: Montage: Getty/Thomas Carlgren
تقول كريستينا إيكلوند (حزب المحافظين)، مستشارة بلدية هودينغة: "يجبُ أن تستمر العائلة هذه في الكفاح فلا يوجد أحد آخر يمكنه ايجاد شقة من أجلهم".

أخبرنا في أحد التقارير عن ماريّا، البالغة من العمر ٨ سنوات، والتي تتنقّل عائلتها بين البلديات، أنّها بدات في عزل نفسها وأبدت عدم رغبتها في الحصول على اصدقاء، بعد التغيير الثاني للمدرسة في عام واحد، وقد ناشدت الأسرة بلدية هودينغة بمنح الأولوية للسكن من أجل ماريّا.

عضوة مجلس البلدية ورئيسة المدرسة الثانوية العليا وسوق العمل في هودينجة كريستينا إيكلوند (حزب المحافظين) والتي تعتبر السياسية المسؤولة عن أولوية الإسكان في البلدية.

ما هي المسؤولية التي تتحملها البلدية عندما يتضررُ الأطفال بالطريقة هذه؟

– نحن لا نتحمل مسؤولية تلك العائلة أكثر من أي شخص آخر، و يجب على الجميع تحمل مسؤولية الحصول على السكن، فعليك أن تتصرف بنفسك كي تجد سكناً مناسباً لعائلتك.

ولكن ماذا لو فعلوا كل ما في وسعهم ومازالوا غير قادرين على حلّه؟ أنتم البلدية المسؤولة عن التخطيط كي يكون هناك سكن.

– تقع على عاتقنا مسؤولية ضمان اتاحة المساكن ونحن نقوم بذلك، و طوال الوقت نبني سكناً جديداً في هودينغة ونتأكد من وجود شقق للإيجار ومجمعات سكنية ومناطق سكنية مبنية حديثاً، وهذه هي مسؤولية البلدية.

أشار مجلس إدارة المقاطعة (Länsstyrelsen)  في تقريره الأخير عن الوضع في المقاطعة إلى أنه يجب التعامل مع التشرد على أنه مشكلة إسكانية وليس فردية، على عكس ما تجادلين به، فماذا تردين عن ذلك؟

– لا أرى أي تناقض مع ما قلته، إذا تمَّ بناء الكثير من السكن، فإن سلسلة الإسكان سوف تعملُ، و لكن مسؤولية العثور على منزل تقع دائماً على عاتق الفرد.

تقول كريستينا إيكلوند (حزب المحافظين)، مستشارة بلدية هودينغة: ”يجبُ أن تستمر العائلة هذه في الكفاح فلا يوجد أحد آخر يمكنه ايجاد شقة من أجلهم”.

كما ينتقد مجلس إدارة مقاطعة البلديات مثل بلدية هودينغة ويقول إنها فشلت في التخطيط للعائلات التي لديها أطفال ذات الدخل المنخفض، ما هو ردك؟

– إن وصف الانتقاد بالشكل هذا يعدُّ صحيحاً، و لكن لا ينطبق  الانتقاد هذا على هودينغة، فسوق الإسكان في ستوكهولم يعتبرُ خاصاً،  ومن ناحية أخرى فإنَّ ايجار المنازل المبنية حديثاً يعدُّ غالياً، وثم جرى الانتقال إلى منطقة ستوكهولم بطريقة ومرحلة لا تتعلق بسوق السكن، و بالنسبة لنا من المهم الاستمرار في ضمان بناء المساكن.

لكن النقد يتعلق بالتحديد بالتخطيط للأسر التي لديها أطفال من ذوي الدخل الاقل من بين العائلات الاخرى، كيف تخططون للحصول على سكن لتلك العائلات؟

– أعتقد أنه من الصعب البناء لمجموعة مستهدفة خاصة، عليك التأكد من وجود سلاسل للانتقال،  فكلّما زاد عدد المنازل الجديدة، كلما يحصل الانتقال بينها بشكل اكثر، و ثم يمكنك الوصول إلى منازل أرخص ثمناً.

مجلس إدارة البلديات يعني ايضاً أنه يجب على البلديات استخدام تفضيل السكن للأسر ذات الدخل المنخفض التي ليس لديها منازل خاصة بها، هل ستقومون بذلك كبلدية؟

– لا أستطيع الإجابة على هذا السؤال مباشرة، وقد أحتاج إلى التحدث إلى المزيد من الاشخاص في البلدية فيما إذا كنت سأعلق على هذا السؤال، و لكن ما يمكنني قوله هو أنه حتى لو حصلتَ على أفضلية السكن، فيجب أن تكون قادراً على دفع الإيجار.

”هذه العائلة يجب أن تستمر في كفاحها، وهذا ما يدور حوله الموضوع، و لا يوجد أي شخص آخر يمكنه أن يفعل ذلك من أجلهم ”. – كريستينا إكلوند (حزب المحافظين)، مستشارة البلدية، هودينغة. 

لدى هودينغة  قاعدة خاصة باعطاء اولوية السكن و تجعله صعبَ المنال على عائلات كعائلة ماريّا، والحصول على أولوية السكن، فالأسرة عاشت في البلدية هذه  لمدة عامين، والعائلات التي تنتقل من بلدية إلى أخرى تقوم بذلك للحصول على سقف يحميها، ولا يمكنها تلبية القاعدة هذه، بل ينتهي المطاف بها في كاتش ٢٢*

لماذا تطالبون بهذا الطلب في هودينغة؟

– لدينا القواعد التي لدينا هنا في هودينغة، وهذه هي قاعدة السنتين التي نتبعها، و إذا رغب المرء في التقدم بطلب للحصول على أولوية السكن لدينا،  فيجب أن يكون مسجلاً في البلدية هذه لمدة عامين، وأنا لا أرى أيّ كاتش ٢٢ في هذا الموضوع، فهناك قواعد، ويجب أن تحاول هذه العائلة جمع سنواتها معاً في هودينغة كي تتمكن من البحث عن الأولوية.

لكن إذا لم يتمكنوا من العثور على سكن في هودينغة لمدة عامين؟ والعديد من الإيجارات هي ستة أشهر أو ثلاثة أشهر فقط، ومن ثم ينتهي بهم الأمر في كاتش 22، فكيف بإمكانهم الوفي بالمتطلبات؟

– بالامكان التقدم بطلب للحصول عقود سكن ثانوية وبهذه الطريقة لدى العائلة عقداً أطول، و يجب أن تستمر هذه العائلة في المكافحة من اجل الحصول على السكن وهو هذا لبّ الموضوع، ولا يوجد أي شخص آخر يمكنه فعل ذلك من أجلهم.

في العام الماضي، تم قبول ٧ طلبات للحصول على أولوية السكن في هودينغة من ما هو مجموعه ٧٣ متقدماً،  لماذا فقط ٧؟

– الكثير من المتقدمين لا يحق لهم التقدم أو لا يعرفون معايير الحصول على أولوية السكن، فالكثيرون الذي لا تشملهم المعايير هذه قاموا بالتقديم، كما يجب أن تكون لديك أسباب خاصة، و إذا لم تكن لديك أسباب خاصة و كافية ، فلن تحصل على الأولوية.

في هودينغة، يتم توفير٥٠ ​​شقة للغرض هذا كل عام، هل هذا كافٍ؟

– في وضع اليوم، يمكن اعتبار ٥٠ عدداً جيداً.

يصف الباحث الذي درس الوضع في منطقة ستوكهولم أن المزيد من العائلات التي لديها أطفال تُجبر على التنقل، كيف ترين التطور هذا؟

– عليك قبول الأمر اذا وصلت الحالة الى هذا الوضع ، إنه أمر محزن إذا كان هذا هو التطور الذي يجري، و لا أحد يتمنى أن يجبرعلى انتقال بالطريقة التي تمَّ وصفها. 

ما الذي يجب عليك فعله لتغيير الوضع؟

– لا أعتقد أننا نستطيع أن نفعل أكثر بكثير مما نفعله الان، و نحن نبني المنازل ونأمل أن يؤدي ذلك إلى سلاسل إعادة الانتقال، و لا يمكننا أن نفعل أكثر من ذلك بكثير.

حاشية سفلية: تسمى ماريا باسم آخر، اقرأ المزيد عن العائلة هنا.

*كاتش ٢٢  حالة متناقضة لا يستطيع الفرد الفرار منها بسبب الشروط المتناقضة

Läs artikeln på svenska

Fakta: القليلون يحصلون على الاولية في السكن
År Antal ansökningar  Antal beviljat
2016 131 50
2017 103 26
2018 81 25
2019 83 12
2020 73 7

Källa: Huddinge kommun


Copyright © Hem & Hyra. Citera oss gärna men glöm inte ange källan.