Annons

وزيرة الإسكان حول ما كشفته (هيم اوك هيرا): ”ليس من المقبول أن يعاني الاطفال بالطريقة هذه”

Nyheter في السويد يَتنقّلُ الأطفال كثيراً ما يسبب مرضهم، ولا تأخذ الدولة ولا البلديات على عاتقها المسؤولية. إنهُ "فشل"، هذا ما قالتهُ وزيرة الإسكان مارتا ستينيفي لـ هيم اوك هيرا.
Foto: Montage: Getty/Kristian Pohl/Regeringskansliet
"لا يمكننا أبداً قبول ترعرُعَ الأطفال في مثل هذه الظروف" ، كما تقول وزيرة الإسكان مارتا ستينيفي بعد تحقيق كشفته هيم اوك هيرا. (الطفلة في الصورة ليست المذكورة في المقال).

كَشفتْ هيم اوك هيرا أنَّ الانتقال المُستمر في مقاطعة ستوكهولم آخذ في الازدياد، و يَعتقدُ الخبراءُ أنَّ الوضع هذا ناتجٌ ظروف السكن غير المؤكدة، وأنَّ عيش الحياة في حقيبة سفر هو أمرٌ مؤثر على تربية ونمو الأطفال بشدة حيثُ  ينفصلون عن المدرسة والأصدقاء مراراً وتكراراً.

وفقًا للبحث، يتنقل الأطفال كثيراً الى درجة أنهم يمرضون، فبعض الأطفال يتنقلون أكثر من ثمان مرات في نفس العام، وأحيانا بشكل أسبوعي، فهل من المقبول أن يُجبر الأطفال على الشعور بهذه الطريقة في بلد مثل السويد؟

– لا، أنّ هذا الامر غير مقبول على الإطلاق، ولقد رأيتُ عن قرب انَّ المرء بشكل أو بآخر وبوعي يقوم بنقل العائلات مع اطفالها مرة واحدة في الأسبوع، فمن غير المعقول تماما أن ينمو الأطفال في مثل هذه الظروف، و لذلك لا يمكننا الاستمرارفي هذا.

يجبُ علينا وضع النقاط على الحروف، فكل شيء بدءً من تعزيز قدرة الأسرة على الدفع،  على سبيل المثال، من خلال زيادة علاوة السكن،  ولكن أيضا نحنُ بأمس الحاجة إلى إجراء حوار مع المالكين، ونحنُ نرى أن  المرء محدد بمتطلبات دخل غير معقولة حيث لا يتم احتساب أنواع معينة من المال، على سبيل المثال إذا كان لديك إعالة اجتماعية او دعم الترسيخ، فإنه يخلق عتبات في سوق الإسكان للأسر التي لديها أطفال والتي لولاها لا تعاني من مشاكل اجتماعية على الإطلاق

– لا يمكننا أبدًا قبول أن ينمو الأطفال في ظل الظروف هذه. 

ولكن هل يعتبر الحصولُ على السكن للأسر المستضعفة التي لديها أطفال قضية سياسية ذات أولوية؟

– نعم، إنه كذلك وسيتطلب جهوداً لدى أطراف عديدة مختلفة لتصحيح الوضع.

ولكن لماذا يبدو الامر على ما عليه اليوم؟ 

– لأن لدينا سوقا إسكانياً لا يعمل بشكل كامل كما ينبغي عليه اليوم، وفوق كل شيء لدينا وضعٌ العائلات التي وصلت حديثاً والتي لديها أطفال ولم يثبتوا وجودهم بعدُ في سوق الإسكان بسبب صعوبته، وحتى الشباب الذين ينتقلون من منازلهم يجدون صعوبة في العثور على منزل.

لقد تحدثنا مع عائلة لديها طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات وقد غيّرت المدرسة مرات عديدة لدرجة أنها في النهاية لا تريد أن تكوين صداقات فهي تعزل نفسهان وقد حذرّت المدرسة من أنها لا تستطيع التركيز بسبب فوضى الانتقال ولا يمكنها انهاء دراستها، ماذا تريدين القول للعائلة هذه؟

– إنه أمر محزنٌ للغاية سماعَ هذا النوع من القصص،  لقد رأيت الكثير ما يشابه المشكلة هذه خلال فترة عملي كمستشارة في بلدية مالمو، ونحن بحاجة إلى نظام يتمُّ فيه رعاية العائلات التي لديها أطفال بطريقة أفضل، وجميعنا يتحمل مسؤولية الأطفال الذين ينشؤون في السويد ومن ثم لا يمكننا الاستمرار في قبول النوع هذا من المواقف.

ما هي مسؤولية الدولة تجاه الأطفال المستضعفين أكثر والتي تزداد حالتهم سوءاً وعدم القدرة على الذهاب إلى المدرسة عندما يضطرون إلى التنقل؟

– تقع على الدولة والبلدية مسؤولية مشتركة، ما يمكننا القيام به من جانب الدولة هو في اعادة النظر في كيفية زيادة وتيرة بناء المساكن بحيث يكون هناك عرض أفضل للمساكن، ومن ثم النظر إلى الأدوات الأخرى التي لدينا لوضع سياسة إسكان مستدامة اجتماعياً، وهذا بالضبط ما يقوم به التحقيق الآن، وبعد ذلك  تتحمل البلدية من خلال دائرة الخدمات الاجتماعية وقانون الخدمات الاجتماعية، مسؤولية الوضع الذي يعيش فيه الأطفال، وسأفعل شخصياً كل ما بوسعي بالأدوات التي أمتلكها من أجل التعامل مع الوضع الذي نحنُ فيه. 

لقد نظرنا في مقاطعة ستوكهولم، فمنذ عام 2017  زاد عدد الذين ينتقلون مرتين أو أكثر في نفس العام بنسبة 32 بالمائة وفقاً لتغيير العنوان السويدي، كيف ترين مثل هذا التطور؟

– إنه أمر مقلق للغاية أن إعادة تبديل السكن تتزايد بشكل كبير، وهذه مشكلة كبيرة من الصعب جداً ترتيب الأمور في الحياة عندما لا يكون لديك منزل آمن تعيش فيه.

أن تبدو هكذا السويد عام 2021 – هل هو فشل؟

– نعم، إنه فشل عندما لا يجد الاطفال مكاناً يعيشون فيه ولهذا السبب أقول إنني سأستخدم جميع الأدوات التي أمتلكها للتعامل مع هذا الموقف، وليس من المقبول أن يشعر الأطفال بهذه الطريق.

Läs artikeln på svenska 


Copyright © Hem & Hyra. Citera oss gärna men glöm inte ange källan.