Annons

دعوا العائلات في سكنها

Nyheter تُجبرُ بعض العائلات وأطفالهاعلى ترك منازلها في Majorna الآن و البحث عن أخرى جديدة، وقد كافحت جمعية المستأجرين Apelles من أجل بقاء هؤلاء العوائل.
Foto: Terje Carlsson
تقوم جمعية المستأجرين Apelles في Såggatan في Majorna بجمع الأسماء من أجل الضغط في تحويل عقود الإيجار المحدودة زمنياً إلى عائلتي السمان و الغباري على اليسار ,الأطفال الصغار غير موجودين في الصورة. أنيكا تراب رئيسة جمعية المستأجرين بقميص بني.

– هنالك الكثيرُ من الأشخاص الذين يتواصلون ويريدون دعم دعوة احتجاجنا حول الموضوع، حيثُ قام 560 شخص بالتسجيل في الاحتجاج الرقمي في الوقت الحالي، تقول آنيكا تراب رئيسة جمعية المستأجرين آبليس وتواصلُ إننا نطالب بتحويل عقود العائلات المحدودة المدة إلى عقود مباشرة.

 وتحاول آنيكا مساعدة عائلتين متجاورتين على البقاء عند إنتهاء عقدهما غير المباشر الى جانب  العديد من الجيران الآخرين في الحي.

وتأخذني إلى المنزل إلى عائلة سمان، التي تقدم المُعجنات العربية والفواكه والقهوة والشاي.

ونحنُ نحتسي القهوة في غرفة المعيشة وننظر إلى صور الترامبولين و القفز بالزانة، ووسائل الحماية لرياضة الدفاع عن النفس ومعدات تدريب ضباط الشرطة، يحضرَ الاب نائل لتوه من عمله وهو يعمل مُصلِّحاً ومُصمماً للأجهزة الرياضية. 

– في بلدي في حلب، كان لديّ مصنعي الخاص ويعمل فيه عشرة موظفين، لكن للأسف كل شيء انتهى الآن. فقد أخبرني ابن عمي الذي ما زال يعيش هناك كيف أخذ اللصوص كل أقمشتي وجميع أجهزتي. إنتهى وضاع كل شيء الآن.

نائل ووسيم سمان

وعائلة سمان هي واحدة من أصل عائلات سورية عديدة أتت إلى السويد في عام 2015، و تنقلتْ بين كالمار وستوكهولم وهلسنبوري وبودن، وعاشوا في ربيع عام 2017 في مخيّم في توشلاندا، وبعد العيش في كرفان لمدة اقصاها ثلاثة أشهر، حصلت الأسرة في يونيو 2017 على شقة ذات  مساحة 68 متراً مربعاً في منزل تقليدي في مايورنا في يتبوري.

يعيش الأب نائل والأم كوثر هنا مع الأبناء الكبار إسماعيل ومحمد و ووسيم في الصف الرابع.

لدى الأسرة عقداً ثانوياً يسمى بسكن انتقالي، ويعود الى قانون التوطين الذي تمَّ سنُّهُ  في عام 2015  والذي ألزم البلديات بتقديم المساعدة. بلدية يتبوري تعاملت مع أزمة اللاجئين بالشكل هذا.  

ويكون للمستأجرين رسمياً عقد إيجار ثانوي ولا يحق لهم الحصول على حق الحيازة بعد انتهاء العقد الذي يدوم خمس سنوات. والفكرة هي في محاولة ايجاد المستأجرين انفسهم  سكناً آخر في يتبوري أو في مدينة أخرى.

قام المستأجرون في حي أبلس بالرسم على نوافذ فناء منزلهم لإثارة الرأي العام.

وسيم وكوثر وبقية الأسرة سوف يضطرون إلى مغادرة الشقة في مايورنا في غضون  أشهر قليلة، وهو أمر لا يفهمه الأب نائل:

– وسيم يذهب إلى مدرسة قريبة، ولدينا معارفنا هنا في المنطقة وجداً مرتاحون. فلماذا علينا أن ننتقل مرة أخرى؟

اتفاقية حقوق الطفل

تشير جارتهم أنيكا تراب إلى اتفاقية حقوق الطفل، حيثُ ينبغي أن تنطبق على كل شخص يعيش في الحي.

– نحنُ نعيش معاً هنا، الحي هو بيتنا وأطفالنا يلعبون سوية،  لقد نشأوا هنا، لذلك من الواضح بالنسبة لنا عدم قبول فكرة اضطرار بعض العائلات التي لديها أطفال إلى الانتقال الآن، كما تقول أنيكا تراب.

يعاني الكثير من العائلات الاخرى في يتبوري من صعوبة الحصول على سكن ويتدفق الآن المزيد من اللاجئين من أوكرانيا. لماذا تعتقدين أن هاتين العائلتين لديها الاولية في الحصول على سكن؟

– السؤال نفسهُ يبدو إشكالياً حيثُ يضعُ مجموعة مقابل أخرى. السكن هو حق، والجميع بحاجة إلى مكان للعيش. في الحالة هذه وبالتحديد، يتعلق الأمر بالعائلات التي لديها أطفال والتي عاشت في شققهم لمدة خمس سنوات تقريبا واستقرت في المنطقة. أطفال أجبروا على الفرار من الحرب وترك كل شيء. وهنا تمكنوا من بدء الدراسة وتكوين صداقات جديدة وعلاقات جديدة. إن وضع هذه العائلات في الشارع أمر غير رحيم. تقول أنيكا تراب، نحن في جمعية المستأجرين، ندافع عن حق أعضائنا.

وهي تعتقد أن على مدينة يتبوري  واجب منح العائلات الوافدة حديثاً عقداً اولياً بشكل مباشر، كما اختارت بعض البلديات المجاورة القيام بذلك.

”تواجد المعلومات منذ البداية”

تعود ملكية الشقق في Majorna إلى Familjebostäder لكن السكن الانتقالي  يديره مكتب العقارات، حيث يتولى توماس مارتينسون رئاسة الوحدة السكنية:

– يجوز لجميع الأسر التوقيع على تنازل عن ضمان الحيازة عندما ينتقلون إليها، وتمَّ إبلاغ العائلات التي لديها أطفال أن مدة الإقامة هي خمس سنوات، و نحن نساعد بالمعلومات في الحصول على الإقامة لهؤلاء المستأجرين، ونأمل أن يجدوا شقة جديدة.

– نحن نتفهم أنه كان من الجيد أن يبقى الكثيرون، ولكن سيتم إنهاء عقود جميع الأسر في ثلاثة الأشهر المتبقية حتى فترة الإيجار الكاملة. هذه المعلومات كانت متواجدة طوال الوقت.

يخاطر الأطفال بعدم السماح لهم بالعيش بالقرب من مدرستهم. ما هو الدور الذي يلعبه هنا القرار من منظور الطفل؟

– كان منظور الأطفال هو الأساس الذي استندت عليه لجنة الممتلكات في اتخاذ قرار بالسماح للأسر التي لديها أطفال بالعيش لمدة خمس سنوات، و قد يعيش الآخرون لمدة أقصاها أربع سنوات. ولا يؤثر منظور الطفل على تاريخ الانتقال، ولكن يتم تطبيق خمس سنوات كحد أقصى.

”الوقوف في قوائم انتظار كثيرة”

صلاح الدين الغباري هو اسم والد العائلة السورية الأخرى في الحي. 

ماذا ستفعل بعد ذلك؟

– نحن مسجلون في الكثير من طوابير السكن وقد نُعجبُ ببعض الشقق الجديدة ولكن ليس لدينا من النقاط  الكثير لا في  Boplats ولا في مواقع أخرى. يمكننا العيش في أي مكان آخر في يتبوري، ولكن ليس خارج المدينة لأن ابني الأصغر في الصف التاسع في Nordhemsskolan في Linnaeus، لكن يفضل أن نبقى هنا، فنحن مرتاحون في المكان هذا، كما يقول صلاح الدين الغباري

تأمل عائلة سمان ألا يضطروا إلى مغادرة شقتهم، في نفس الوقت الذي يبحث فيه الأب نائل عن منزل جديد.

– أنا مشتركٌ في  مجموعات على تطبيق واتس آب، حيث يُقدِّم السوريون النصائح ويساعدون بعضهم البعض حول كيفية الحصول على منزل. لكن الأمر صعب لأنه لا يوجد الكثير من الشقق الشاغرة في يتبوري، و قد ينتهي الأمر بنا في  الانتقال إلى بلدية أخرى مرة أخرى.

Läs artikeln på svenska


Copyright © Hem & Hyra. Citera oss gärna men glöm inte ange källan.