Annons

يطالبون بالمزيد من كاميرات المراقبة: ”تعبنا من قذارة القمامة ”

Nyheter تتزايد كامرات المراقبة في مناطق وسط السويد (Mellansverige) بسبب قيام غالبية شركات السكن التابعة للقطاع العام بتنصيبها، ومع ذلك فالعديد من السكان يطالبون بالمزيد.
Foto: Anna Rytterbrant
أصبحت كاميرات المراقبة أكثر شيوعاً، الا أنَّ العديد من المستأجرين يطلبون المزيد، فعلى سبيل المثال أولئك الموجودون في Varberga الذين طلبوا لمدة ثماني سنوات كاميرات مراقبة للتعامل مع القمامة في سقائف البيئة.

تجعلُ التغييرات التشريعية من  كاميرات المراقب أمراً  شائعاً بشكل متزايد في مناطقنا السكنية. وقد تضاعفت أعداد الشركات السكنية التابعة للبلدية التي لديها كاميرات مراقبة منذ عام 2015 في المناطق السكنية في كلٍ من مقاطعات فارملاند وأوريبرو ودالارنا وسورملاند من ٧ الى ١٤ كامرة.

 و تبدو الزيادة واضحةً وضحوح الشمس في مقاطعة أوريبرو: من شركة واحدة (Örebrobostäder) إلى سبعة شركات سكنية فقط في شتاء 2020/2021، ويعني هذا أن غالبية شركات الإسكان التابعة للبلدية الاثني عشر في المقاطعة لديها كاميرات مراقبة الآن. 

ووفقاً لتحقيق أجرتهُ (هيم اوك هيرا) على 53 من الشركات السكنية، تمَّ تنصيبُ الكاميرات هذه  بشكل أساسي في سقائف القمامة ومرائب السيارات وفي القبو، و قد تتعلق الأسباب باشياء مختلفة قد تكون لمنع مبيعات المخدرات، والعنف، و إلقاء القمامة. 

ولكن  الحقيقة أنَّ هناك آراءً منقسمة حول مقدار ما تساعده الكاميرات،  و تُظهر الإجابات أنَّ الكاميرات هذه قد تعطي نتائج الاّ أنه من النادر أن تكون كافية، فهي مكلفة مادياً وتستغرقُ وقتاً طويلاً.  و قام مؤجر صغير في المنطقة بحلّ المشكلة عن طريق تنصيب كاميرة مزيفة بسعر ٧٩ كرون في غرفة القمامة.

يقول بيتر رونيسون في أوبو إن صورة شخص ما لا تفيد إذا لم يعرف أحد من هو، ويواصلُ قولهُ

– التخويف هو تأثيرها، تعمل ضد الجريمة، و يجب أن تكون الصور واضحة جداُ بحيث يمكنك تحديد هوية الشخص. 

في هالسبيري  تم تنصيبُ كاميرات لتوفير الأمن ووقف رمي القمامة في القبو.

– المستأجرون راضون، فقد أصبح المكان أكثر أماناً  والنفايات تُرمى بشكل أقلّ، يقول هانز بوسكار من مؤسسة الإسكان في هالسبيري(Hallsbergs bostadsstiftelse)، إن الأشخاص الوحيدين الذين لم يرضوا هم على الأرجح أولئك الذين تمكنوا من وضع القمامة في القبو والذين قمنا بتغريمهم. 

وأثناء المقابلات مع الشركات السكنية هذه تمكنا من معرفة وجود ضغوطات من المستأجرين على المؤجرين لنصب  كامرات المراقبة، حيثُ حاولت المجموعة البيئية في منطقة Varberga السكنية لمدة ثماني سنوات من إقناع المالك Örebrobostäder بتركيب كاميرات متصلة بسقيفة البيئة، فالامرُ لا يُعدُّ جريمة خطيرة يأملون في وقفها، لكن هو كل ما يحدث يومياً داخل وخارج غرفة القمامة.

– كما هو الحال الآن نحن الذين تمَّ تصويرنا، لقد  أخبرت رجلاً قام بإلقاء القمامة من السيارة أنه لا يجب عليه فعل ذلك،  فتوجه الي وصوّرني بهاتفه المحمول  وقال إنه سينشرها على الإنترنت حتى تُدّمر حيات ، كما يقول إنغر جيلستراند.

وتقع على عاتق أعضاء المجموعة البيئية مهمة من شركة أوبو للتأكد من أنّ السقف البيئي في حالة جيدة من الداخل والخارج، و ومع ذلك لا يزال رمي القمامة مستمرٌّ.

يقولون إن المشكلة الأكبر لا تتمثلُ في إهمال المستأجرين وإنما في أصحاب الفلل والمطاعم الذين يقودون سياراتهم ويفرغون أحواض الاستحمام والمواقد القديمة وعلب كبيرة من زيت القلي خارج السقائف هذه.

وتعتقد المجموعة هذه أنه إذا قامت  أوبو بنصب الكاميرات فسيكون فرز القمامة في غرف البيئة هذه أفضل وسيتوقف الناس من رمي النفايات في الداخل و في الخارج.

– أعتقد أن أوبو تتراجع عن المسؤولية وتضعها على عاتقنا، كما يقول رالف بوهلين.

يمكن لـ Petter Runesson في أوبو أن يفهم رغبة المستأجرين في Varberga في أوريبرو في الحصول على الكاميرات، و في الوقت نفسه يقول إن القانون لا يزال صارماً تجاهه.

– نحن نقوم بتقييم نصب الكاميرات لمنع الجرائم الخطيرة فقط و التي تؤدي إلى السجن أو الغرامات في الأماكن التي يمكن للعامة الوصول إليها؛ على سبيل المثال خارج سقيفة البيئية، في السقائف المغلقة يمكننا نصب كاميرات، يوضح بيتر رونيسون الا أن تحديد هوية الأشخاص هو أمر مكلف.

يوافق دانيال بيوركمان مطور الأمن في Karlstad Bostads ، على أن كامرات المراقبة باهظة الثمن وتتطلب في الواقع الكثير من العمل، ومنذ عام 2015 امتلكت الشركة كامرتين للمراقبة والان تمتلك  20 كاميرة في منطقة Orrholmen السكنية.

– نرى انخفاضاً في التخريب المتعمد تحديداً في الأماكن التي تغطيها الكاميرات و لكننا نرى أيضاً أن الجرائم تنتقل بعد ذلك ما يتطلبُ منا تحريك الكامرات، وفي الوقت نفسه يشعر بدعم الناس للكاميرات.

– للكاميرات غرضان: الحد من الجريمة وإعطاء المستأجرين شعوراً بالأمان في الأماكن المعرّضة للخطر، ويبدو أن منظر الكاميرات قد تغير، فالناسُ يضعون الأمن والسلامة قبل سلامتهم الشخصية، و يشرح دانييل بيوركمان أنه يتمُّ أيضاً حفظ الأفلام لمدة أربعة أسابيع فقط ولا يمكننا مشاهدتها إلا في حالة وقوع حادث.

ومع ذلك يُظهر استطلاع هيم اوك هيرا أن مودة الكاميرا أتت لتبقى، و ستصبح الكاميرات أكثر شيوعاً في المناطق السكنية في المستقبل.

الشركات السكنية التي كان لديها كامرات مراقبة عام ٢٠١٥، قامت بتنصيب المزيد منها، ومن بين ١٤ مؤجر في وسط السويد الذين يملكون كامرات، ستةٌ منهم يريد تنصيب المزيد منها ( انظر الى القائمة في الاسفل).  

وفي نفس الوقت تفكرُ  Laxåhem و Degerforsbyggen و Säfflebostäder  في الحصول على كامرات مراقبة في الصيف بعد مطالبة المشتأجرين الكثيرة، ويذكر أنها لا تمتلك كامرات الان. 

تمتلك الشرطة  كاميرات مراقبة في Järntorget  (الصورة) وفي المركز وفي منطقتي Oxhagen و Vivalla السكنيتين.

وتمتلك الشرطة أيضاً كاميرات مراقبة في بعض المناطق السكنية، ففي أوريبرو  لدى الشرطة كاميرات مراقبة في ثلاثة أماكن – في Järntorget وفي المركز وفي منطقتي Oxhagen و Vivalla السكنيتين.

ويعدُّ غرض وجود كامرات المراقبة في المقام الأول هو للوصول إلى تجارة المخدرات المفتوحة ولزيادة الأمن، ففي Vivalla تم نصب كاميرات المراقبة في خريف 2019 وبالقرب من وسط المدينة،  وأعطى نصبها نتائج بحسب قول شرطة البلدية تيريز بيمي:

– رأينا أنَّ الجرائم إبتعدتْ عن المركز ولكن حدث أيضاً انخفاض كُليّ في عدد الجرائم في المنطقة.

ولا تستبعد تيريز بيم احتمال وجود المزيد من الكاميرات في المناطق السكنية في المستقبل.

– تستثمر سلطة الشرطة بأكملها بشكل عام في الكاميرات ونراها مكملاً جيدًا للجهود الأخرى.

ولن يتخلى أعضاء مجموعة البيئة في Varberga عن أملهم في الحصول على الكاميرات من أجل مساعدتهم ضد القمامة، ولا تعتقد المستأجرة كيرستين ليندال أن الكاميرات يجب أن تكون في مكانها طوال الوقت.

– المراقبة والمال هو ما يفهمه الناس، وعندما أرى شخصاً يرتكب خطأً أو يقوم بتفريغ القمامة أقول له: ”إنها مراقبة بشكل جزئي وقد تكلف 800 كرون إذا تم القبض عليك”،وبعدها يشكروني ويقومون بفعل الشئ الصحيح، كما تخبرنا.

– ولكن أنا لا اخبر أحداً انني أعمل مع مجموعة البيئية وأقوم بالمراقبة الان – لا أقول ذلك!

Läs artikeln på svenska 

Fakta: حقائق: هذا هو ما يسري على كامرات المراقبة
  • لا تحتاج جمعيات الملاك والمؤجرين  من القطاع الخاص إلى تصريح للحصول على كامرات مراقبة ولكنهم مسؤولون عن  ضمان شرعية  المراقبة  ويسري الموضوع نفسه على الشرطة. 
  • من ناحية أخرى يجب على شركات الإسكان التابعة للقطاع العام التقدُّم بطلب للحصول على تصريح من مصلحة حماية الخصوصية إذا كانت تريد مراقبة مكان معين حيثُ يتواجدُ الناس فيه، مثل موقف سيارات مفتوح. 
  • ولكن إذا أرادت شركة سكنية  تابعة للبلدية الحصول على كامرات مراقبة  على سبيل المثال في غرفة غسيل الملابس أو غرفة القمامة أو السلالم ، فلا حاجة للحصول على تصريح.
  • ومع ذلك  فإن القاعدة الأساسية لجميع الأطراف هو عدم السماح بتنصيب كامرات في السلالم لانتهاكه للخصوصية بسبب قربها من الشقق السكنية، و عادة ما يتم تنصيب الكاميرات فقط إذا كانت تتعلق بأمور خطيرة مثل الحرائق أو تهريب المخدرات  ويجب أن تكون شركة الإسكان قد جربت أولاً تدابير أخرى لتصحيح المشكلات.

Copyright © Hem & Hyra. Citera oss gärna men glöm inte ange källan.