Annons

الخدمات الاجتماعية: “يتحمل كل فرد مسؤولية البحث عن السكن بنفسه”

Halmstad ينبغي على دائرة الخدمة الاجتماعية ووفقًا للقانون المساعدة في حل وضع السكن الخاص بالنساء اللائي تعرضن للعنف. ولكن ماذا يعني هذا على أرض الواقع؟ توجهت Hem & Hyra الى دائرة الخدمات الاجتماعية في هالمستاد للحصول على إجابة.
Foto: Gry Ellebjerg
خانيت روندبرج كيلبيرج هي رئيسة قسم الإدارة الاجتماعية في هالمستاد ، ومونيكا غاشي هي رئيسة الوحدة.

ما هي المساعدة المُلزم تقديمها من قبل دائرة الخدمات الاجتماعية للنساء اللائي تعرضن للعنف؟

Monika Gashi:

  • أولاً: هو مساعدة النساء في الابتعاد عن العنف من خلال تقديم حلول سكن مؤقتة. نحن نثق تماما بقصّة المرأة، وإذا كانت هناك حاجة للحماية فسنوفرها في الحال، ولهذا نقوم بالتحري عن الاحتياجات المطلوبة ومن ثَّم كيف يمكننا تقديمها على ارض الواقع. وغالبًا ما تكون هناك حاجة إلى سكن جديد، ولكن ليس لدينا فرصة إعطاء المفاتيح الخاصة بالعقود المباشرة. نحن ندعم النساء في تقديم طلب للحصول على الأولوية في طابور شركة الإسكان التابعة للبلدية في Halmstad في أغلب الاحيان، وفي العديد من الحالات، نقوم بتأييد وإرشاد النساء في كيفية العثور على أنظمة مختلفة للبحث عن سكن. ثُمّ لدينا مواقف أكثر تعقيدًا عندما تكون التهديدات شديدة وخطيرة لدرجة أن المرأة لا تستطيع البقاء في بلديتها، لهذا نتعاون مع عدد من البلديات التي تساعد بعضها البعض، لنقوم بالتبادل بالزبائن. لتتولى البلدية الجديدة مسؤولية تقديم الدعم المالي والسكني للمرأة المُعرّضة للعنف.  وكقاعدة ثابتة عامة، تحصل المرأة على منزل في حالة إرفاق شهادة تثبت أن هذه المرأة قد عُنّفت وأنها تحتاج الى شقة سكنية.

هل تعتقدين أن الناس عمومًا لديهم توقعات كبيرة جدًا بخصوص دائرة الخدمات الاجتماعية؟         

:Monika Goshi

  • كل فرد يتحمل مسؤوليته الخاصة به وعليه البحث عن سكن بنفسه. فالعديد من النساء مجتهدات للغاية، حيث كان لدينا امرأة في ملجأ النساء تمكنت من الحصول على شقة بنفسها بالإضافة إلى واحدة أخرى لصديقاتها، وفي المقابل لدينا أولئك اللائي بأمس الحاجة وإلى مساعدة كبيرة أيضا، فالنساء القادمات من بلدان أخرى يتوكلن على رجالهنّ في الحصول على المساعدة والرعاية، ولم يكن لديهنّ ما يدعو للقلق بشأن سوق العمل أو سوق الإسكان. ولكن فجأة، قد يبدأن بالعمل، ويحاولن ايجاد شقق سكنية وبأنفسهن، أوتسجيل أطفالهم في رياض الأطفال، ومتابعة قواعد وكالة التأمين الاجتماعي والإبلاغ عن دخلهم، إضافة الى العديد من الأشياء الجديدة التي تسبب شللهنّ.

Jeanette Rundberg Kjellberg:

من المهم الإشارة إلى أن الخدمات الاجتماعية لا ينبغي أن تتولى مسؤولية حياة أي شخص. نحن نعتقد أن كل شخص بحاجة إلى تحمل مسؤوليته وترتيب حياته، وبدعم جيد من قبلنا. لذلك نحن نفكر بشكل عام وليس فقط عندما يتعلق الأمر بالنساء اللائي تعرضنّ للعنف. فكل فرد لديه مشكلته الخاصة، وغالبًا ما تكون هناك توقعات كبيرة بأن ”شخصًا ما” سوف يصلح أموري. وهذا بالتأكيد لا ينطبق فقط على دائرة الخدمات الاجتماعية ولكن أيضًا على الرعاية الصحية والدوائر الاجتماعية الأخرى. إنَّ تبلور الأمور بهذه الطريقة لا يرجع الى خطأ الافراد وإنما الى تطور المجتمع والى تصميم  الخدمات وكل ذلك يؤدي إلى هذا النهج. نحن بحاجة إلى تغيير ذلك، وعلى الجميع أن يشعر بأنه فعال في حياته ومالك لها وهذا ما يظهره البحث أيضًا على أنه جزء مهم من عملية إيجاد الحل.

إذا كان المرء مُعرّضا للعنف، فما الذي يحتاج معرفته من خلال قراءته لهذه المقال؟

Jeanette Rundberg Kjellberg:

  • يجب أن يعلم أن هناك فرصًا للحصول على الدعم، اتصل بنا. كما يتعين عليك السعي لإجراء التغيير بنفسك، أما الخدمة الاجتماعية فستتولى الدعم.

إذا كان أحد الجيران يشتبه في وجود عنف في الأسرة؟ ما الذي يمكن فعله؟

Jeanette Rundberg Kjellberg:

  • الإبلاغ عن ذلك إلى الشرطة أو الاتصال بنا. يمكن للمرء أن يكون مجهول الهُويّة، ثُّم نتصل بالمرأة المعنية ونسأل كيف هو وضعها وما إذا كانت بحاجة إلى مساعدة.

Artikeln på svenska 

Sana Aljazairi

صحفية ومترجم لـ صحيفة Hem & Hyra

sana@vnoga.com


Copyright © Hem & Hyra. Citera oss gärna men glöm inte ange källan.