Annons

جار مجاور: اللغة هي مفتاح سيلفا- وهدفها أن تصبح معلمة

Nyheter كانت تحلم بأن تصبح صيدلانية لكن الحرب آلت من تحقيق حلمها، أما الان فتهدف سيلفا إبراهيم إلى أن تصبح معلمة.
Foto: Mattias Frödén
سيلفا مرتاحة في بورلنغة، المدينة التي انتهى المطاف بها بفضل الاولاد الذين سافرت معهم الى اوروبا.

لقد هربتِ من الحرب في سوريا عام 2015 تاركة أمك وإخوتك الثلاثة هناك، كيف انتهى بك المطاف في بورلنغة؟

– سافرت عبر أوروبا مع عائلتين وثلاثة أولاد وشقيقين وابن عمهم، وكان للأخوين شقيق يعيش في بورلنغة وذهبتُ ببساطة معهم، عندها لم أكن أعرف ايّ شئ عن المدينة هذه، لكنني أشعر بحالة جيدة جدا هنا.

– كان الاولاد طيبون للغاية فقد ساعدوني ومن خلالهم التقيت بزوجي هنا في بورلنغة، و يعود اصلهُ الى نفس القرية التي ينتمي إليها هؤلاء الرجال حيثُ كانوا أصدقاءاً من قبل.

 ناضلتِ أكثر من غيرك لتعلم اللغة السويدية، لماذا الامرُ مهم جداً بالنسبة لك؟

– لقد درست في SFI، واستعرتُ كتبَ أطفال باللغة السويدية، وذهبتُ إلى مقاهي اللغات، ونقاط الالتقاء في الكنائس ولدي صديقة سويدية. بالنسبة لي، من المهم جداً تعلم اللغة السويدية، وإلا فلن أتمكن من الدخول الى المجتمع، فاللغة مفتاح الحياة كما يُقال.

– قبل ذلك، عندما كنتُ أذهبُ مع ابني إلى مركز رعاية الأطفال، كنت استعين بمترجم، و لكن في النهاية أخبرت الممرضة أنني لست بحاجة إليه، وأريد الاعتماد على نفسي حيثُ وقالت لي: سأقوم بذلك. 

هل من المهم بالنسبة لك الوقوف على قدميك؟

– نعم، فهل يوجد شخصٌ قد يقوم بما أحتاج القيام به؟

إذا كنت سأطلب من شخص ما أن يصفك، ماذا تعتقدين أنه سيجيبني؟

– لا أعرف، لكن ربما سيكون منبهراً قليلاً لأنني عملتُ بجد للدخول إلى المجتمع، وبالتقدم لوظيفة ودراسة اللغة السويدية. يجب أن يكون لدي شيء أفعله كي أكون على ما يرام.

– لكن في الواقع أنا خجولة بعض الشيء على الرغم من محاولاتي تطوير النقطة هذه في حياتي ففي السابق ربما لم أجرؤ على السؤال عن أشياء مختلفة  لكنني أقوم بفعل هذا الان. 

أنت مديرة الأعمال في الرابطة النسائية الدولية في بورلنغة لكنها وظيفة مؤقتة فكيف تفكرين في المستقبل؟

– في سوريا درست الكيمياء في الجامعة لأنني أردت أن أصبح صيدلانية، لكن الحرب أجبرتني على ترك الدراسة وليس من الممكن أن ادرسها هنا في دالارنا. لهذا قررتُ أن أصبح معلّمة للأطفال الصغار.

لماذا تريدين أن تكوني معلمة؟

– أعتقد أنها وظيفة ممتعة وأريد أن أفعل شيئاً يفيد المجتمع.

إذا كنت تتمنين شيئاً ما فماذا قد يكون؟

– أريد أن أقابل والدتي في المنزل في سوريا مرة أخرى، أريد أن أعرف أنها هي وإخوتي بخير.

– أفتقد والدتي كثيراً وأتصل بها أو أرسل لها رسالة نصية كل يوم وإذا لم أسمع منها، فسوف اشعر بالقلق.

وماذا تتمنين لنفسك؟

– أن أحصل على وظيفة وأن أحصل أنا وعائلتي على حياة جيدة.

Läs artikeln på svenska 

Fakta: حقائق: سيلفا ابراهيم

العمر: ٢٥ سنة.

العائلة: الابن ايفان ٤,٥ سنوات، الزوج ريزان ملاك، الام واخوتها الثلاثة في سوريا واخواتها الثلاثة في المانيا.

الخلفية: كردية عاشت في قرية أمري في مدينة القامشلي في سوريا.

حقائق: جار مجاور

في سلسلة ”الجار المجاور” لا يحتاج أن يكون الشخصُ ناجحا في حياته او حاصلاً على  وظيفة عليا أو متسلقا لجبل إيفرستكي كي يتم تضمينه. نحن ببساطة نجري مقابلات مع أشخاص نعتقد أنهم قد يكونون ممتعين.

هل لديك جار تعتقدُ أنه من الجيد ان نكتب عنه؟ راسلنا على البريد الإلكتروني: mattias.froden@hemhyra.se أو anna.rytterbrant@hemhyra.se

 


Copyright © Hem & Hyra. Citera oss gärna men glöm inte ange källan.