ريهام حسن تدلّ الناس على السكن
تأسسَ الفريقُ المتنقلُ الخص بالقادمين الجدد في يتيبوري في سبتمبر 2018 ويديره مكتبُ العقارات وإدارة الموارد الاجتماعية، وتعتبرُ ريهام حسن واحدة من أربعة موظفين مشرفين على الاسكان.
ما هي مهام عملكم؟
– نحن نقوم بزيارة المستأجرين الذين انتقلوا إلى شقق محدودة بعقد مؤقت، ولدينا أوقات زيارة مكتبية منتظمة أيضاً كالبيت المفتوح، حيث يمكن ولأي شخص لديه تساؤلات حول موضوعة السكن الحصول على الإجابة وبلغته، وبالإضافة إلى ذلك، نحن نتلقى مهام متعددة أخرى من مكتب العقارات أو إدارة الموارد الاجتماعية، فعلى سبيل المثال الاتصال بالمستأجرين في حالة نشوء مشاكل أو شكاوى ومحاولة حلّها.
كيف يمكنك مساعدة الوافدين الجدد الذين يبحثون عن سكن؟
– أقوم بتسجيلهم في Boplats وأقوم بإرشادهم حول موقعي Blocket وHomeq وأوضّح لهم انَّ عليهم البحث بشكل مستمر في هذه المواقع، ونرشدهم بالبحث في جميع انحاء البلاد وليس فقط في مدينة يتيبوري.
يوجد بالتأكيد نقص في السكن حتى في المدن الصغيرة، اليس كذلك؟
– نعم، ولكن من خلال البحث على نطاق واسع يحصلُ المرءُ على فرصة إضافية، فلدى كثير من الناس مشكلة في فكرة التنقل، لأنه شيء جديد. ويوجد لدينا في حزمة المعلومات الخاصة بنا خريطة لـ Västra Götaland توضح عدد الدقائق التي تستغرقها للوصل الى Ale وLerum وغيرها من الأماكن، عندها يبدئون في التفكير في أن التنقل لا يشكل عبئاً كبيراً في الحقيقة. لقد كنت اسافر بنفسي للعمل في Vårgårda لمدة عامين ولم يشكل التنقل مشكلة كبيرة بالنسبة لي.
كيف يختلف الوضع بالنسبة للوافدين الجدد عن غيرهم من طالبي الإسكان؟
– لدى القليل منهم وظيفة دائمة ما يشكل صعوبة أكثر في الحصول على سكن. وهناك وافدون جدد وجدوا سكناً بمفردهم من خلال اتصالاتهم وكانوا نشطاء في البحث عن سكن وبشكل واسع في جميع انحاء البلاد.
في عام 2016، طبقت مدينة يتيبوري فكرة عقود إيجار ولمدة أربعة سنوات للوافدين الجدد وفي هذا العام، تنتهي مدة هذه العقود المؤقتة الأولى.
ما هي ردود الفعل التي تحصلون عليها؟
– هناك الشخص الوحيد المستقل يقول” بالتأكيد سأحصل على شقة”، في حين أن آخرين قلقون بشكل واضح وخاصة العائلات وقد تم منح الأسر التي لديها أطفال سنة إضافية.
ما هي أكبر العقبات في طريق الحصول على شقة؟
– استماعهم الى بعضهم البعض بدلاً من سؤال المسؤولين. عندما بدأنا الاتصال بالعائلات في عام 2018، قال لنا الكثيرون إنه لا يمكن إنهاء عقد شققهم لأن يعتبرون عوائل ولديهم أطفال، ومن جهة ثانية وقعوا عقدًا لمدة أربع سنوات.
ألم يعرفوا منذ البداية ما هي الاشياء السارية في العقد؟
– لقد تلقوا جميع المعلومات عن طريق مترجم، ولكن بعد توقيع العقد لم يسمعوا اي شيء حول ترك شققهم ولمدة ثلاث سنوات ولهذا اعتقد الكثيرون – خاصة في المجموعة الأولى – أنهم لن يجبروا على الانتقال. في بعض الأحيان يضيع الانسان أو يسقط بين كرسيين كما يقول المثل السويدي، ولهذا السبب يوجد مشرفون على السكن. والآن نحن واضحون للغاية أن فترة الإيجار غير قابلة للتمديد.
ماذا يحدث إذا لم يقم شخص ما بإيجاد عقد خاص به؟
– كل ما يمكنني قوله هو أنه ينبغي عليهم البحث بشكل متواصل، والخطوة التالية هي الاتصال بإدارة الخدمات الاجتماعية. ويوجد لدينا الآن خطط لإدخال مدربي الإسكان ولم يتم تحديد جميع التفاصيل بعد، ولكن سيحصل باحثو السكن على مساعدة إضافية.
كيف حصلت على منزل عندما أتيت إلى السويد من مصر منذ 17 عامًا؟
– كان الموضوع سهلا للغاية. كان اتصالي بـ Bostadsbolaget يكفي وحصلت على الكثير من البدائل. أما اليوم فالأمر ليس بهذه السهولة. قريبا تبلغ ابنتي 17 عامًا وسأقوم بتسجيلها على الفور في Boplats. فعليك الان أن تفكر بهذا الشكل.
Sana Aljazairi
صحفية ومترجمة لـ Hem & Hyra