Annons

”لن تحصلي على أموالك” – يقول المؤجر لـ Penny

Nyheter تحدّت المستأجرة Penny خوفها وطالبتْ باسترجاع اموالها، ما يقارب 53 الف كرون، من المؤجر الرابي. 
Penny från Thailand har bott i Göteborg i drygt fem år. Att ta strid mot hennes tidigare värd har krävt mod. "Jag kan ju inte systemet", säger hon. Men ilskan tog över, och till slut fick hon rätt. "Jag vill att folk ska veta att de har rättigheter. Det är superviktigt."
Foto: AnnaKarin Löwendahl
Penny من تايلاند عاشت في يتبوري بما يقارب ٥ سنوات، خوض معركة ضد المؤجر من اجل استرجاع حقوقها، تطلّب الكثير من الشجاعة، تقول: "لا عرف النظام"، وحصلت على حقوقها مؤخراً، "اريد ان يعرف الناس بحقوقهم، انه امرٌ مهم للغاية".

أصابَ Penny الشكُّ عندما بدأ المؤجرُ في طلب إيجار مُقدم لأكثر من مرة، الامر الذي دفعها للتساؤل فيما اذا كان ايجارها خاليا من المشاكل، خصوصاً لانها اعتادت على جمع الظروف التي تأتي إلى الشقة من جهة غير معروفة، تحمل اسماً يَصعبُ عليها نُطقههُ وهو Kronofogden اي سلطة الجباية التنفيذية. 

على أية حال، كان المؤجرُ يطلبُ منها فتح الرسائل والتقاط صور لها، ربما كان يعتقدُ أنها جديدة في السويد، وما زالت لا تفهم شيئاً، لكن ترجمة غوغل سرعان ما ساعدتها على إدراك جدية الامر، فسلطة الجباية التنفيذية كانت قد بدأت في التحذير من حجز الرهن – اي الشقة التي كانت تعيشُ فيها، و بدأت Penny البالغة من العمر 28 عاماً تشعر بالخوف، وماذا ستفعل في الحالة هذه؟

 في يومٍ ماطر في يتبوري، التقت Hem & Hyra مع Penny، التي تعملُ كمهندسة برمجيات لعربات نقل في Volvo، والتي تريد رواية  قصتها دون ان يتمكن المؤجر السابق من البحث عن اسمها في المقال على محرك البحث غوغل، ولهذا السبب نستخدم اسماً مُستعاراً لها. 

"– Ja, jag är rädd. Men jag vill inte att han ska göra så här mot andra", säger Penny.
تقول: أنا خائفة ولكني لا أريد ان يقوم بالشيء نفسه مع الآخرين.

7منذ ما يزيد قليلاً على خمس سنوات قَدِمت بيني من تايلاند إلى السويد، للحصول على درجة الماجستير في تشالمرز، وقبل عامين من اكمال تعليمها، حصلت على وظيفة دائمة مع عملاقة المركبات السويدية الغربية، ووقعت عقداً مع شركة فولفو في ربيع عام 2018.

– لم أكن أنوي البقاء هنا كل هذه المدة، لكنني حصلت على وظيفة، وقررتُ البقاء لفترة أطول، كما تقول اليوم.

لكن مع التخرج اختفى السكن الطلابي، وأصبح بحثُ بيني عن العقود الثانوية مرهقاً بشكل متزايد، ومع اقتراب فصل الصيف انقذها موقع الاعلانات Blocket، بعدَ ان بحثت في جميع أنحاء المدينة عن سكن، ووقع الخيار على واحدة من الشقق الواقعة في إحدى ضواحي المدينة في النهاية، الخيار الذي يُعدُّ الأقل سوءً ، فقد كانت في عجلة من أمرها والمؤجرُ تركَ انطباعاً جيداً عنهُ.

-كادَ الوقت ينفد، و بدا المؤجرُ جاداً، والشقة جميلة،  وبدا العقد أفضل من العقود الأخرى، وأخبرني أصدقائي أنه من النوع المتعارف به هنا. 

مرت الفترة الاولى بشكل جيد، وعاشت بمفردها في الشقة المفروشة، واستخدمت إحدى الغرف بشكل خاص، ودفعت 11900 كرون شهرياً عن طريق Swish، فالمؤجرُ كان خارج السويد. 

-لم أكن أعرف ماذا كان يدفع، و لكن بصفتك وافداً جديداً إلى السويد، فأنت تعلم مدى صعوبة العثور على شقة، حيثُ يكاد الامرُ يكون مستحيلاً.

في وقت ما في العام،  انقطعت الكهرباء، واتضح لها أنَّ المؤجر لم يدفع فواتير الكهرباء، فأضطرت الى البقاء ليلتين في فندق، بعدها دفع المؤجر الفواتير وعادت الكهرباء بشكل طبيعي. 

-ما زلت أعتقد أنَّ الامور كانت على ما يرام. 

لكن في ذلك الربيع، تكثفت غيوم الاضطرابات.

– فجأة بدأ يطلب الإيجار مقدماً،  قال إنه كان في تايلاند وأن شيئاً ما حدث لبطاقته ويحتاج ٥ الاف كرون، أعتقدتُ أن الامر كان كذلك،  فقد حولتُ له المبلغ مرة واحدة، ولكن بعد ذلك حدث وسالني مرة أخرى، وبدا الامر غير معقولاً. 

وبعد ذلك قام بحثها على البقاء بعيداً عن الأنظار. 

-قال إنه لا يسمح لي بالتحدث مع أي شخص في بناية السكن، وإذا طرق أحدهم الباب، فلن يُسمح لي بالفتح، ولكني عشت هناك!

وكل تلك الرسائل من سلطة الجباية التنفيذية، و تهديدات سحب الرهن هي التي دفعتها في النهاية إلى التصرف.

– علي أن أذهب وأتحدث إلى شخص ما الآن، و خلاف ذلك قد يأخذون أشيائي.

بدأتْ بالاتصال بالمالك، وهي شركة إسكان بلدية في يتبوري، وعندما سُئلوا عما إذا كانوا يعرفون أنها تعيش هناك، وإذا كان من الصواب حقاَ أن تدفع مبلغ 12300 كرون، حيثُ تمت زيادة الإيجار. 

ردَّت الشركة على انها وافقت على التأجير بعقد ثانوي، ولكن الآن لم يعد هناك أي تصريح للتأجير مرة اخرى، وطُلب منها المغادرة على الفور، وفي الوقت نفسه، قيل لها أن الإيجار الفعلي أقل بكثير مما كانت تدفعه، وهو ما يزيد قليلاً عن 6700 كرون شهرياً. 

باتباع النصائح من المالك، اتصلت بجمعية المستأجرين للحصول على المساعدة، و قرأت النصوص القانونية، واستعانت بزملائها في العمل، وحاربت الخوف.

– أنا لا أعرف النظام، و لم أذهب إلى المحكمة في حياتي، ولم أقم بجر أي شخص هناك، ماذا لو غضب بشدة، ماذا لو لاحقني؟

ومع ذلك، كان هناك شيء يجعلها تمضي قدماً.

-أعتقد أنه أغضبني، لقد غضبت جدا، أنا الذي فقدت كل شيء يجب أن أخرج على الفور،  ولكن من خالف القانون سيعيش إلى الأبد،  هذا ليس صحيحاً.

في سبتمبر 2019، غادرت بيني الشقة في الوقت ذاته الذي قدمت فيه أوراقها إلى محكمة الإيجار، ثم لم يتبق سوى بضعة أسابيع تمَّ تشديدُ القانون ضد النوع هذا من إيجارات الربا والإيجارات السوداء.

في ربيع عام 2020 ، حصلت بيني على حقها من محكمة الإيجارات،  أجبرَالقرار الرجل الذي أخذ إيجار الربا على سداد ما يقرب من 53 الف كرونة، بالإضافة إلى الفائدة المضافة. من جهته لم يقدم المؤجر أي تفسير أو توضيح بشأنه، ولم يتصل بمحكمة الإيجارات ولم يحضر الاجتماع الحاسم.

ومع ذلك ، فقد اتصل بعد ذلك بها، إنه غاضب، كما تقول. 

– لقد أرسل لي الكثير من الرسائل النصية: ”لن تستردي أموالك”، سألت المحكمة عن كيف استرداد اموالي واخبروني بأهمية الاتصال بسلطة الجباية التنفيذية.  أنا لا أعتقد أنني سأسترد أي شيء، فالاموال وصلت الى 60 الف الآن،  لكن عندما رفعت عليه القضية، كنت أعرف بالفعل أن لديه ديوناً، وأنا لم أفعل ذلك من أجل المال، وإنما من أجل منعه من عمل الشيء ذاته مع الآخرين. 

Penny من تايلاند عاشت في يتبوري بما يقارب ٥ سنوات، وخاضت معركة ضد المؤجر من اجل استرجاع حقوقها، تطلب شجاعة، تقول: ”لا عرف النظام”. يمكنك قراءة هذا الملف أو الملف الذي تريده على الشاشة. ”اريد ان يعرف الناس بحقوقهم، انه امرٌ مهم للغاية”.

Läs hela artikeln på svenska 


Copyright © Hem & Hyra. Citera oss gärna men glöm inte ange källan.