Hemgården försvarar sig (Arabiska)
إن الهدف من الغاء عقود 15 مستأجرا هو وضع نهاية لما تسميه شركة السكن ”وضعا غير مسبوق”.
– لقد تعرض العقار لعمليات تخريب واسعة النطاق. لقد تم الاضرار بالمصاعد والنوافذ والمداخل والابواب المقاومة للحرائق. بالنسبة للمصاعد فلقد تم في أكثر من مرة استعمال الولاعات لإذابة الازرار وهو عمل خطير جدا حيث ان ذلك قد يؤدي لخطر وقوع تماس كهربائي وبالتالي نشوب الحرائق. ان هذا لا يعني فقط تكاليفا عاليا وانما أيضا خطرا على حياة البشر.
يقول ماركوس هالفورسن، المدير المالي لشركة هامغوردن Hemgården: ”لقد اضطررنا لتكليف شركة مراقبة من اجل مراقبة العقار بشكل يومي وهو اجراء مكلف جدا.”
يقول ماركوس بان الشركة قد قامت قبل سنة بتغيير الفتحات القديمة لرمي القمامة وتعويضها بغرفتي فرز حيث تم وضع لافتات تبين كيفية فرز القمامة إضافة الى ارسال رسائل تحوي معلومات حول ذلك.
– يقول ماركوس: ”رغم إقامة غرفتي فرز قمامة ورغم كل المعلومات فان طريقة الفرز كانت غير مقبولة تماما. لا يتعلق الامر بقطعة خشب او كيس قد وقع في الحاوية الخاطئة سهوا فالكل قد يخطئ. المسألة هنا تتعلق بعدد قليل من الافراد الذين لا يعبئون ويعيدون تكرار الخطأ مرة تلو الأخرى رغم التحذيرات الكتابية. تشددنا هو تجاه هذا الإهمال وليس تجاه من يخطأ بعض المرات.”
”قامت شركة السكن في شهر يناير/كانون الثاني 2017 باستلام حوالي 30 رسالة من البلدية حول الفرز الخاطئ للقمامة.”
”تقوم البلدية بتحصيل 100 كرونه عن كل رسالة حول الفرز الخاطئ للقمامة. كما انها قد قامت بإعلامنا بان اتفاقية نقل القمامة ستصنف ضمن مجموعة ”قمامة غير مفروزة” في حالة عدم تحسن الوضع. وهو ما يعني زيادة التكاليف السنوية لمعالجة القمامة بما يربو على 000 140 كرونه.”
وفقا لشركة هامغوردن فلقد تزايدت تكاليف القمامة غير المفروزة والتخريب الذي يتعرض له العقار لتصل مستويات عالية منذ استلامها للعقار قبل ثلاث سنوات. إذ تذهب حوالي 65 بالمائة من عوائد الإيجارات للتكاليف المرتبطة بالتخريب والفرز السيء للقمامة، وهو امر جعل شركة السكن تقوم بنصب كاميرات في غرفة فرز القمامة في محاولة لمعرفة الأشخاص المهملين.
يقول ماركوس:
– ”بالتأكيد فان هذه ارقام مرعبة يمكن ان تدمر أي شركة سكن بغض النظر عن حجمها. المشكلة هي ان الاموال لا تكفي للصيانة بعيدة المدى. هناك عدد بسيط من الافراد الذين يخربون على كل المستأجرين المنضبطين، لأنني اريد هنا حقيقة التنويه الى ان اغلب المستأجرين هم منضبطون.”
كما انه يرغب في نفي ما تردد عن وجود نية للقيام بعملية واسعة لإلغاء عقود الايجار مثلما كتبت ”هام وهيران” Hem & Hyra
– ”تم الغاء 15 من أصل 103 عقد ايجار. يتبين من خلال الأسئلة الموجهة لنا بان هناك انطباعا باننا نقوم بحملة واسعة النطاق وهو امر غير صحيح بتاتا. لقد قمنا تدريجيا بإلغاء عقود ايجار المستأجرين الذين كانوا مهملين بشكل منهجي لفترة طويلة من الزمن رغم دعواتنا المتكررة لهم بتصحيح الوضع عبر رسائل مضمونة الوصول.”
ما الذي يجب القيام به لكي يتجنب المستأجرون ان يتم الغاء عقودهم مستقبلا او لكي يتمكن حتى المستأجرون الذين تم الغاء عقودهم من البقاء؟
يجيب ماركوس:
– ”من ضمن الـ 15 مستأجرا الذين تم الغاء عقودهم فلقد تمت الاستعانة بادارة الحجز والتحصيل Kronofogden لطرد واحد منهم بسبب تراكم الإيجارات غير المدفوعة عليه بشكل كبير كما قام اثنان من المستأجرين بالانتقال لسكن آخر. اما بالنسبة للحالات الـ 12 المتبقية فنحن على حوار معهم.”
هذا يعني ان هامغوردن Hemgården قد قامت بسحب قرارات الإلغاء لأربعة مستأجرين وحصل مستأجران على فترة تجريبية مدتها سنة وهو ما يعني بأن بإمكانهم البقاء ان اظهروا تحسنا خلال هذه الفترة. اما بالنسبة للحالات الست المتبقية فان النقاشات مع المستأجرين لا تزال جارية.
– ”الهدف هو التوصل لحل يعني ان يبقى المستأجر شرط التوقف عن اهماله. نحن نؤمن بقدرة الفرد على تحمل المسؤولية.”
هل يمكنكم القيام بالمزيد؟ كتنظيم دورة في كيفية فرز القمامة أو ترجمة المواد التعريفية الموجودة الى لغات أخرى من اجل تحسين عملية فرز القمامة؟
– ”نعتقد ان الخلل الممنهج في فرز القمامة لا يتعلق بقصور في فهم اللغة وانما بسبب وجود بعض الافراد القلائل الذين لا يرغبون في تحمل المسؤولية. نحن لم نقم فقط بإرسال رسائل تعريفية ومعلومات عندما يحدث هناك خلل في فرز القمامة، وانما توجد أيضا صور لشرح طريقة فرز القمامة بطريقة تربوية سهلة في غرفة الفرز.
نحن على قناعة باننا سنتوصل الى حل جيد للتحديات التي تواجهنا عبر التعاون مع المستأجرين وجمعية الدفاع عن المستأجرين والبلدية.”
