نوافذ غرف النوم المُتعفنّة بالكاد يتمُّ فتحها وغلقها. يُغيرُ المالك الزجاج المفطور لكنه يتركُ الأطر المُتعفنّة في مكانها. و لجنة الإيجار تنذرهُ بغرامة تقدر 55,000 كرون. كما يضغط مكتب البيئة في البلدية على المالك لاتخاذ إجراء.
حصلت المستأجر على فاتورة بقيمة 40000 كرون عندما أزال المالك العفن وأعاد طلاء حمامه.
أرادت المستأجرة تجديد حمامها بطلاء جديد. ولكن تعرض الحمام للعفن، والذي ادعى المالك أن السبب في ذلك هو طلاء المستأجرة بلون خاطئ وإهمالها التنظيف. وعندما طالب مالك العقار بمبلغ 40000 كرون لإصلاح العفن، انتهى الأمر به في المحكمة. وفي محكمة الاستئناف، أُجبر المالك على دفع 191200 كرون كتكاليف قانونية.
لا يُعتبر التشرد سبباً في عدم تحديث العنوان عند التغيير. الشخص الظاهر في الصورة ليس الرجل المذكور في المقالة.
طُرد الرجل من سكنه ولم يكن لديه مأوى آخر للعيش ليبقى متشرداً لمدة عامين ونصف العام. و عندما ظهر مرة أخرى لسجلات الإقامة، تمَّ اتهامه بجريمة تسجيل معلومات شخصية زائفة. و بموجب القانون، يجب على الفرد الإبلاغ عن تغيير مكان الإقامة، حتى إذا لم يتوفر عنوان جديد.
Johan Alminde
تُكلف الحاويات الممتلئة والبلاستيك المرمي في نفايات الطعام الملايين من الكرونات كل عام لشركات السكن التابعة للبلدية في مقاطعة سكانيا. لكن هناك حلول موجودة. المستأجر يوهان ألميند حيث يعيش يعلم كيف تحولت الفوضى هذه إلى نجاح. حيثُ تغرم شركة السكن كل أسرة تقوم بفرز القمامة بطريقة خاطئة بمبلغ يُقدر 500 كرون.
استيقظت الأسرة تواً عندما انقضت الشرطة في وقت مبكر من صباح أحد الأيام عليهم. عاشت المرأة وطفلها مع جدة الأطفال لمدة شهر دون تغيير العنوان. الآن تم الحكم على المرأة بجريمة خرق قانون سجلات قيد النفوس.
سرعان ما عرفت السلطات السويدية بانتقالها إلى عنوان والدتها. فبعد مرور شهر فقط قامت الشرطة بطرق الباب على كلتا الشقتين لإحصاء فرش الأسنان. تقول البنت "لقد أبلغ عني شخصٌ ما" والآن تمّ الحكم في قضيتها وتغريمها بآلاف الكرونات والجريمة هي خرق قانون سجلات قيد النفوس.