نصائح من المحامي – هكذا تُخرج شريكك السابق الذي يرفض المغادرة من الشقة


المحامية Jessica Thornström توضح الخيارات المتاحة لك لإخراج شريكك السابق من الشقة والبقاء فيها بمفردك.
تابعونا على الفيسبوك
نادراً ما يكون الانفصال أمرا سهلًا لا سيما في ظل أزمة السكن السويدية، حيثُ تصبح حقوقك في المنزل المشترك أكثر أهمية. مسألة الإسكان هي واحدة من أكبر المشكلات التي يواجهها الأشخاص الذين يحاولون ترك شريك متحكم وعنيف.
– هناك آليات أو سلوكيات تحجب أو تُقيِّد من حرية الشخص في العلاقات الضارة أو في العنف الأسري. وسوق الإسكان واحدة منها، تسترسلُ المحامية Jessica Thornström.
و تعمل المحامية هي في مجال الإيجار والنزاعات في إحدى مكاتب المحاماة في يتبوري حيثُ تتعامل كثيرا مع النوع هذا من القضايا.
– إذا تمَّ التوصلُ إلى أنه لا يوجد تهديد مباشر بمعرفة الشخص لمكان إقامتك، فهناك أمور يمكنك القيام بها للبقاء في السكن. أما إذا كان التهديد كبيراً لدرجة عدم إمكانية البقاء فيه، فيجب عليك اللجوء للحصول على دعم اجتماعي، والتوجه إلى خدمات الرعاية الاجتماعية (socialtjänsten) ومحاولة الحصول على مكان آمن في سكن محمي.
هل من المهم أن يكون الشخص مالكا لعقد الإيجار؟
عندما تكون قوانين الإيجار هي السارية، يكون لدى مالك العقار الحق في رفض نقل اتفاقية الإيجار إلى شخص آخر. ولكن في حالات الطلاق أو الانفصال، تنطبق قواعد مختلفة عليها.
– لا يلزم الحصول على موافقة مالك العقار عند تدخل القانون الأسري في العلاقات الضارة. غالبا ما تكون هناك أعمال اقتصادية ضارة. كتعريض الشخص المُعّنف إلى الديون ولهذا السبب قد يكون لديه سجل ائتماني سيء أو ديون. وهذا شيء نمطي مثلًا لا يجعل مالك العقار ملزماً بقبول هذا الشخص وتحويل عقد الإيجار إليه. ولكن إذا كان بإمكان الشخص الحصول على العقد وفقا للقواعد الأسرية، فإن مالك العقار ليس لديه الحق في رفض ذلك.
هل هناك فرق إذا كان الشخص متزوجا أم متعايشا؟
– ينبغي أن يكون للشخص الذي يحتاج إلى الشقة بشدة حق الاستمرار في الإقامة فيها. بالنسبة للشركاء المتزوجين ينطبق هذا الأمر بغض النظر عن مالك عقد الإيجار، حتى إذا كان هناك عقد زواج ينص على أنّ الإقامة هي ملكية خاصة، بشرط أن تكون الشقة قد تم استخدامها كمسكن مشترك وأن يعتبر ذلك مناسبا للعيش فيها.
– بالنسبة للأشخاص المتعايشين تعتمد حقوقهم على فيما إذا كانت لديهم ممتلكات مشتركة أم لا. و يتم تحديد ذلك استناداً إلى الغرض من الحصول على الشقة، بدلاً من ملكية عقد الإيجار. و إذا كان الهدف من الحصول على الشقة هو العيش فيها معا، فإنها تعتبر ملكية مشتركة. ولكن إذا حصل أحدهم على الشقة أولاً، وانتقل شخص آخر للعيش فيها، فإنها لا تعتبر كذلك.
ما هو الشيء الذي يحدد من هو بأمس الحاجة للشقة؟
– يُعتبر الأطفال دائما أكثر حماية من البالغين، وغالبا ما يتم منح الأفضلية للشخص الذي سيعيش مع الأطفال في الشقة. قد تعتمد الأمور أيضا على ما إذا كان لديك صعوبة في العثور على سكن، أو إذا لم تكن لديك شبكة اتصال، أو إذا كان أحد الأطراف قد انتظر في قائمة انتظار الإسكان والآخر لم يكن كذلك، أو إذا كانت لديك القدرة على توفير شقة أخرى من الناحية المالية، أو إذا كانت هناك حاجة للحماية. ومع ذلك، فالنظام القانوني ليس أبيضاً أو أسود بل يعتمد على الظروف وعلى ما يمكن أن تُظهره من دلائل.

يُسمح لمن لديهم أكبر احتياج للشقة بالبقاء فيها في حالة الانفصال. التقديرات القانونية والمعايير المحددة هي من تحدد من الذي بأمس الحاجة للسكن.
كم من الوقت لديك للقيام بذلك؟
– إذا أردت أن تتولى على الاقامة في السكن نفسه وهو ليس ملكا مشتركا بعد انتهاء فترة التعايش المشترك، يجب عليك تقديم هذا الطلب بعد عام واحد من انتهاء العيش المشترك. ولدى الشخص الآخر الذي خرج من المنزل ثلاثة شهور فقط بعد المغادرة. هذا أمر مهم يجب التفكير فيه، على سبيل المثال، لو حدث أنَّ الشخص انتقل إلى سكن محمي ويريد تقديم الطلب فيشمله القانون نفسه.
يرجى ملاحظة أنّ هذه المعلومات قد تكون معتمدة على القوانين واللوائح في البلد الذي تنطبق عليه الحالة، ولذلك يفضل دائما استشارة محامي أو مستشار قانوني للحصول على مشورة دقيقة تتناسب مع الظروف الشخصية والقانونية الفردية.
كيف تنفذ الأمور لو اتخذت المحكمة قراراً بشأن من لديه الحق في الشقة؟
– يجب أن يقوم المرء بتقسيم الممتلكات. وهذا يتم بشكل طوعي أو يمكن كتابته في اتفاقية تقسيم الممتلكات. إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، يجب اللجوء إلى السُبُل القانونية. و يمكن ذلك إما عن طريق توظيف محامين منفصلين لكل طرف، أو عن طريق تقديم طلب للمحكمة الإقليمية لتعيين مُقسّم للممتلكات. يتم تعيين محامٍ لهذا الغرض، في معظم الحالات، ويتحمل الطرفين نصف تكاليف هذا التعيين، بما في ذلك 900 كرون من أجل رسوم التقديم بالإضافة إلى تكاليف تقسيم الممتلكات.
– تكلفة المحامين تكون حسب الساعة، لذلك يمكن أن يكون تقسيم الممتلكات مكلفاً بالآلاف من الكرون، خصوصا إذا حاول أحد الأطراف تأخير العملية. ومع ذلك، فإن رفض التقسيم بشكل كامل ليس ممكنا.
لا يمكنني الانتظار طويلاً، الوضع طارئ. ماذا أفعل؟
– إذا كانت الحالة عنيفة وكنت بحاجة إلى إخراج الشخص الآخر من الشقة بينما لا تزال عملية تقسيم الممتلكات قائمة، فيمكنك التقدم بطلب للحصول على حق البقاء في الشقة ومنع الآخر من ذلك. هذا يعرف بحق البقاء (kvarsittningsrätt). بالتالي، يُدعى الأمر إلى المحكمة الابتدائية (tingsrätten) حيث يمكن لكلا الطرفين تقديم أسبابهما للبقاء في الشقة. إذا تم منحك قرارا بحق البقاء من محكمة الاستئناف، فإنه يصبح نافذا مباشرة. إذا لم يتمكن الشخص الآخر من الخروج بعد ذلك، يمكنك التوجه إلى السلطة التنفيذية (Kronofogden) للحصول على قرار بإخراجهم مباشرة.
لدي حق البقاء في الشقة ولكن شريكي السابق لا يتركني في سلام. ماذا يجب أن أفعل؟
– إذا طلبت حق البقاء في الشقة، يمكنك في الوقت نفسه طلب حظر الزيارات (besöksförbud). فرصة عظيمة لا تُستخدم كثيرا ولكنها فعالة. حظر الزيارات ينطبق على الشقة ويتمتع بحماية قانونية ويتم فحصه من قبل المحكمة في نفس العملية التي تتم فيها معالجة حق البقاء (kvarsittningsrätt). إنها حماية يمكن الحصول عليها أثناء انتظار تقسيم الممتلكات.
سجلت الشرطة السويدية 32,000 بلاغاً عن جرائم في العلاقات القريبة تعرّضَ لها البالغون في عام 2022 – وهي الجرائم التي تُرتكب في علاقة زوجية أو تتضمن علاقات عائلية أو قرابة.
ومع ذلك، إحصائيات الشرطة ليست جزء قليل، حيث يختار فقط حوالي 4 في المائة من الضحايا اللجوء إلى الشرطة. وفقا للمؤسسة الوطنية للبحوث الجنائية ”Brå” يعني هذا أن حوالي 790,000 شخص في السويد يتعرضون للعنف في السر خلال عام واحد.
-
خط المساعدة للنساء ”Kvinnofridslinjen”: 020-505050
-
ابحث عن مأوى نسائي قريب منك على roks.se/hittaenjour أو unizonjourer.se/hitta-stod
-
الخط الوطني للمساعدة في الانتقال إلى حياة خالية من العنف ”Välj att sluta”: 020-555666
-
موقع ungarelationer.se
-
خدمة الدردشة killar.se