Annons

اللغة هي مفتاح العمل لدى المؤجّر

Malmö صنابير تُقطر ماءً، أعشابٌ ضارة في مزاهر الورود، فوضى في غرف او منازل البيئة (القمامة). وحاتم العجمي الذي يُصلح معظم الأشياء قد حصل على وظيفته (القائم على رعاية العقار) وقد عاش فقط سنتين ونصف السنة في السويد.
Foto: Kristina Wahlgren
قام حاتم العجمي أول تدريب له في MKB، في شركة البلدية للسكن في مالمو وبإشراف Johan Melin. وظيفة هناك.وبعدها حصل على

 

ما هي الفروقات بين العمل هنا في السويد وفي العراق؟

–   هناك فرق كبير. لا يوجد مؤجّر بنفس المفهوم كما هو الحال في السويد. أما أن تشتري سكنك أو تستأجره من أحد الأفراد في العراق. ولا توجد أوقات عمل دائمة أيضاً، فقد يبدأ المرء العمل في الساعة العاشرة صباحاً لكنه يستمر في العمل خمس عشرة ساعة في اليوم، في حين يتحكم المرء في وقت عمله في العراق. أعتقد أنه من الأفضل العمل بين الساعة السابعة صباحاً والرابعة بعد منتصف الظهر، كما هو الحال هنا.

كيف حصلت على العمل عند MKB التابعة لبلدية مالمو؟

–     لقد أتى رجل من شركة Lernia الى صف تعلّم اللغة السويدية للأجانب SFI وسأل إذا كان هناك شخص ما يريد الحصول على وظيفة القائم على رعاية العقار في المستقبل، وعندها سجلتُ على الوظيفة مباشرة. وحصلتُ بعدها على مقابلة عند الشركة و على فترة تدريب أيضأً. وقد كان لدي مشرف اسمه Johan Melin حيث درست اللغة السويدية للأجانب وفي نفس الوقت قمتُ بفترة التدريب. وفي النهاية حصلت على مشروع توظيف لمدة سنة واحدة.

كيف كان حصولك على الوظيفة؟

–  لقد كافحتُ من أجل الحصول على هذا اليوم،  فقد كنت اعمل  خلال النهار و أدرس في المساء اللغة السويدية حتى أن زوجتي خبزت كعكعة بعجينة اللوز وكتبت عليها MKB. وقد دعوتُ جميع كادر المكتب في Segevång في مالمو.

كيف كان هو الإرشاد للقادمين الجدد، يا Johan Melin؟

–  كانت هناك لحظات صعبة لم نستطع فيها أن نتفاهم، كنت على وشك الاستسلام. وبعد التكلم مع معلمته في المدرسة أخترنا أن نستمر. فقد لاحظتْ تطوراً لدى حاتم لم أره بنفسي وتم حلّ كل شيء بعدها. وترتبط اللغة والثقة بالنفس ببعضها البعض، وعندما سمعَ حاتم أنه حصلَ على عملٍ عندنا تطورتْ لغتهُ بضعفين بين ليلة وضحاها.

هل هذا صحيح يا حاتم؟

–   نعم لقد واجهتُ صعوبة في اللغة منذ البداية. وأردتُ أن أثبت أن باستطاعتي العمل بدلا من أن أسال عن كل شيء طول الوقت. حيث كنت اصغي لمن يتحدث يدقة واهتمام و أدوّن الكلمات في هاتفي لأراجعها كي أفهم معناها. وأصبحتُ أتكلمُ اللغة السويدية بأسلوب أفضل من السابق لكنه كان كفاحاً صعباً.

ما الذي تعلمتهُ كمرشد يا Johan؟

–   أنني لستُ على حق دائما، و أن اللغة تعني الكثير. لقد حدث أن أتصل حاتم وقال إنه لن يأتي الى العمل لانه يشعر بالتعب، ولكنه لا يقصد ذلك بالطبع وإنما كان سوء فهم كما يقول Johan.

–  يقول حاتم ويضحك في نفس الوقت: لا، انا أعرف الان أن الكلمة الصحيحة هي مريض وليس تعبان.

ولكن كيف هو العمل كقائم على رعاية العقار يا حاتم؟

–  أنه جيد. أنا مرتاح. فمن الرائع اللقاء بالزبائن، وهم لطيفون ومساعدون. أنهم يعتقدون أنه من الجيد حصولي على عمل بعد فترة وجيزة في السويد، وأحيانا اتلقى مساعدة من المكتب والناس أيضاً.

قام حاتم العجمي أول تدريب له في MKB، في شركة البلدية للسكن في مالمو وبإشراف Johan Melin. وبعدها حصل على وظيفة هناك.

Sana Aljazairi

مترجمة وصحفية لـ Hem & Hyra

sana@vnoga.com

0762826946

Läs artikeln på svenska här


Copyright © Hem & Hyra. Citera oss gärna men glöm inte ange källan.