نجاحٌ ساحق: هيم أوك هيرا تفوز بجائزة مجلة العام و تحقيق العام
قبل أربع سنوات جلس طاقم تحرير هيم اوك هيرا في Cirkus في ستوكهولم في تشرين الأول (أكتوبر) وانتظرَ بفارغ الصبر جائزة تيدزسكريفتغالان (Tidskriftsgalan) للجريدة الرقمية لينتهي بهتافات النصر.
أما نجاحُ يوم الخميس الماضي فقد انتهى بمداليتين.
قدّمت لجنة التحكيم في الساعة الثالثة بعد منتصف الظهر في حفل مباشر، الفائز لهذا العام، في فئة ”مجلة النقابات للعام” وكانت الفائزة هيم اوك هيرا.
وكُتِبُ الدافع: ”مطلوب ممن يريد الفوز بجائزة المجلة الثانية شيء مميز للغاية. لقد حارب الفائز بجائزة العام هذا بشجاعة وقوة من أجل الاحتياجات الأساسية للقراء، ومن أجل صحافة لا تعرف الخوف في مواجهة السلطة والقضايا الأكثر حساسية ”.
رئيسة التحرير سوزانا سكاري صَرخت مبتهجة في المرة الثانية التي تم فيها الإعلان عن الجائزة.
– إنهُ لمن الممتع للغاية أن نُصبح مجلة العام! إنها مجاملة رائعة لفريق التحرير بأكمله، وكل فرد، عملَ بجد لضمان ارتباطنا دائماً بقرائنا والتأكد من طَرح قضية الإسكان على جدول الأعمال!
ليحين الوقت بعد ساعة للفوز بالجائزة الثقيلة التالية وهي جائزة تحقيق العام، حيثُ قام مراسلو هيم اوك هيرا كريستينا والغرين وأندرش بولسون وكريستوفر روستلوند يونسون بالتحقيق في داخل الغرف المظلمة للسوق السوداء وكشفوا عن سوق إسكان يدعو للسخرية، حيث يتعين على على الضعفاء دفعَ ثمن غالٍ من أجل الحصول على سكن.
– إنه شعور رائع للغاية أن تحصل على الجائزة هذه و بدافع رائع للغاية من هيئة المحلفين، كما تقول كريستينا.
وتم الإشادة بمراسلينا كريستينا والغرين وكريستوفر روستلوند يونسون وأندرش بولسون لتحقيقاتهم الصحفية.
وما هو الدافع الذي كان خلف هكذا جائزة؟
(”لقد غضبنا حقاً عندما قرأنا التحقيق!”)، تقول هيئة المحلفين المتفاعلين مع الموضوع. وُجِدَ في التحقيق سلسلةٌ متكاملة ذات معايير صحافية عالية الجودة، فالموضوع مهم للكثيرين، وسهل الفهم، ذو صلة، والبحث قوي، مكتوب بشكل جيد، وله تأثير كبير الراي العام، بالإضافة إلى ذلك، يتواجدُ التحقيق في إحدى الصحف التي تنقل بشكل متكرر فضائح عاجلة”.
يقول المراسل أندرش بولسون إنَّ حقيقة أنَّ التحقيق كان ثقيلاً يعتبر بمثابة التجديف الى برّ الامان.
واجهنا الكثير من المقاومة والرفض للتحدث الينا، فالناس غير معتادون الى التحدث إلى الصحفيين لانهم قد يخسرون الكثير.
كما تمَّ ترشيح المراسل كريستوفر روستلوند يونسون على لقب ”صحفي العام” لسلسلة من التحقيقات الاجتماعية الثقيلة والسجلات الدقيقة لـ هيم اوك هيرا وجريدة ETC.
ملاحظة: إقرأ في الاسفل جميع أجزاء التحقيق الحائزة على جوائز ”التجارة السوداء من الداخل”
جريدة العام لصحافة مهنية متخصصة
هيم اوك هيرا ( Hem & Hyra)
المبرر: من خلال التحقيقات الصحفية المثيرة للإعجاب عن المؤجرين الاسوء في السويد، والتقارير المؤثرة حول الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من منازلهم، ترتفع هيم اوك هيرا إلى دائرة الصحافة الأولى، ودائما مع المجموعة المستهدفة.
Arbetarhistoria
المبرر: بدون حل وسط أو تسوية وبعناد تُرسّخُ المجلة صوتها لحركة ناهزَ عمرها الـ 100 عام من خلال إبتكار مطبوع طريف، وبكثير من الشغف تبدأ الصحيفة هذه تارخها الى المستقبل.
لانتمانن (Lantmannen)
المبرر: يجب على المجلة وهي في عامها الـ141 أن تحرث باستمرار في أخاديد جديدة، وهذا ما تفعله لانتمانن على ارض الواقع، فهنا يحصل المزارعون المحترفون على كل ما يريدونه في شكل جرارات جديدة وأساليب زراعة ذكية مناخياً، ولبقيتنا يحلم بالحياة في الارياف في أوقات كورونا.
#studietid
المبرر: ها هو طفل مغرور يبلغ من العمر عامين ويدخل الى العالم الرقمي. هنا، يتم مزج التقصيات ذات الصلة بالصحافة الفعالة على موقع يستخدم كل فرصة لتوجيه الحياة اليومية للطالب.
تحقيقات العام
من داخل التجارة السوداء، هيم اوك هيرا
بقلم: كريستينا فالغرين وأندرش بولسون وكريستوفر روستلوند جونسون
المبرر: صحافة تَلمس وتثيرُ الغضب ومهتمة، حيثُ تحدد هيئة المحلفين وبالإجماع جميع نقاط الإلتقاء التي تكشف الاشياء المهمة في المجتمع، من خلال البحث القوي وإظهارالسوق المُتهكّم يدفع الأكثر ضعفاً من الناس ثمناً باهظاً.
مصنع الوظيفة السوداء (Byggnadsarbetaren)
بقلم: يوهان فيرك
الدافع: تشابك الوظائف السوداء لدى اصحاب مئات الملايين، المباني المرموقة تُبنى وتذهب أموال الضرائب مباشرة إلى الشبكات غير القانونية، نظام متغطرس مكون من هويات زائفة. بطاقة عنيدة ومليئة بالاحاسيس تُوضع النقاط على الحروف في كيفية دخول وبقاء مصنع العمل الاسود إلى النظام السويدي على الرغم من محاولات السلطات قطع رؤوسها العديدة.
صناعة المخدرات (Dagens Arbete)
بقلم :ماركوس ديرلاند ويوانا إيدستروم والمصور دافيد لوندمارك
المبرر: عندما لا تُصبح المخدرات جزءا لا يتجزأُ من الحياة اليومية فحسب، بل تتوفر أيضاً في مكان العمل، فإن الثمن البشري مرتفع. تحقيق موسع لموضوعة من النادر ما يُسلّط الضوء عليها و تحدد منطقة محمية للتجارة بالمخدرات للادمان بشكل غير شرعي في أماكن لا يصل الشرطة اليها وجهود الشركة تعتبرلا شئ بالنسبة لهذه الاعمال.
صرخات غير مسموعة ، فلتر (Filter)
بقلم: اولا ساندستيغ
المبرر: المعيار الأساسي للتحقيق الجيد هو أن له تأثيراً. أدى التقرير هذا الى نقاشٍ حاد حول واحدة من أكثر القضايا استقطاباً في عصرنا وقام أيضاَ بفعل شيئ آخر لم يفعلهُ سوى عدد قليل من الصحفيين من قبل وهو إعطاء صوت للأبطال الحقيقيين.
صحفي العام
كريستوفر رستلوند يونسون (Hem & Hyra و ETC)
المبرر: يقدم الصحفي وبجوانب متعدد كلا من التحقيقات الثقيلة ونصوصاً ذات تسلسل زمني، و يخلط الفكاهة مع الجدية ويقدم جذوراً اخرى توقف اخرون عن التنقيب عنها ما يجعل القارئ يضحك، وفي نفس الوقت ينزعج حقاً من الظلم او عدم العدالة والغش.
إقرأ تحقيق كريستوفر حول النخبة الذين يقومون بالتجارة السوداء بعقود الايجار.
كارولين إنغلوند ، بريكيت (Breakit)
المبرر: في تحقيقاتها الصحفية تتناول قضية المهن التي يدخلها عدد قليل من الناس على الرغم من أنها تؤثر على ملايين الأشخاص كل يوم كما تدر المليارات من رؤس المال الاستثمارية. لقد مر وقت طويل منذ أن كانت وظيفة مراسل مجلة ناجح نها تعتمد عل النص فقط، أما اليوم فتتطلبُ البراعة والإبداع والابتكار.
آنا كوكستروم ، كامراتبوستن (Kamratposten)
الدافع: تكتبُ عن الانتظار والتوق بعد القبلة الاولى والالم بعد الشوق، عن الوالدين المدمنين على الكحول، عن فقدان الحيوان الأليف الذي مات. تقدم المحققة الصحفية السابقة و المؤلفة اليوم والصحفية المستقلة والممرضة المساعدة، الدعم والمعرفة في أصعب أنواع الفنون الا هو النضج.
إيرينا بوزار ، فيكو ريفين (VeckoRevyn)
المبرر: دخلت علامتها التجارية في عمر85 وفي عصر انشاء الشركات الفردية، وتُظهر لنا في الوقت نفسه أنَّ الصحافة الكلاسيكية يمكن أن تكون أيضاً وسيلة للوصول إلى الفتيات المراهقات في جيل الانستغرام حيثُ تسير التحقيقات الصحفية الثقيلة جنباً إلى جنب مع نصائح الجمال، في مجلة فاخرة على الإنترنت يديرها شخص واحد بشكل لا يمكن تصوره.
