طريقة جديدة لتوصيل البريد في هالمستاد – لهذا السبب تختبرُ شركات السكن أكثر من ألف صندوق في 20 منطقة سكنية
وقد تمَّ وضع ما يسمى ”بصناديق التسليم” في أكثر من 20 منطقة سكنية خلال شهر أكتوبر في هالمستاد. وتتعاون شركة الإسكان التابعة للبلدية HFAB مع Postnord وشركة التوصيل Iboxen، التي تبني بنية تحتية على مستوى البلاد لصناديق التسليم في السويد.
– نراه حلاً مرنا. يمكن للمستأجرين استلام طرودهم بالقرب من منازلهم وفي أي وقت من اليوم. وهي مستدامة أيضاً – فباستطاعتك أن تكون قادراً على المشي أو ركوب الدراجة لجمع البريد الخاص بك بدلاً من أخذ السيارة، كما يقول Per Lidetun ، رئيس منطقة الأعمال المنزلية والطالب في HFAB.
يجب أن تكون صناديق البريد متوفرة في جميع أنحاء السويد
ستتاحُ صناديق التسليم في المستقبل في جميع أنحاء السويد. وعلى أي حال، هذه هي رؤية Postnord. وفقاً لـ Viktor Rosenqvist، رئيس صناديق الطرود في Postnord، فإن هدف هذا العام هو 4000 صندوق. اليوم، يوجد تعاون مع MKB في Malmö و Svenska Bostäder في ستوكهولم.
عملياً بإمكانك ،طلب شيء عبر الإنترنت واختيار صندوق بريد كطريقة توصيل. وبعدها يتم تسليم الطرد إلى أحد أبواب الصناديق ويتلقى العميل إشعارا بذلك. ولفتح الباب، يعرّف العميل نفسه بمعرّف بنك الهاتف المحمول الموجود في تطبيق Postnord أو Iboxen.
– نحنُ نقوم باختبار الصناديق لمدة عام. بعد ذلك، نجري تقييما قبل أن نقرر ما إذا كان علينا مواصلة التعاون، كما يقول بير ليدتون.
اقتراح لوائح جديدة للتسليم البريدي
صناديق البريد هي وسيلة لتلبية الكمية المتزايدة من الطلبات البريدية. ويتأثر تسليم البريد نفسه أيضا بالزيادة في الطرود، فضلاً عن زيادة رقمنة البريد. كما يوجد ايضاً بمايسمى بالخدمة البريدية في السويد – فاليوم Postnord – من المفترض أن تضمن تلقي كل شخص بريده وتحكم الخدمة هذه مجموعة من اللوائح القانونية.
كتبت Hem & Hyra عن اقتراح وكالة البريد والاتصالات السويدية لمجموعة جديدة من اللوائح الخاصة بالتسليم البريدي. وفقًا للاقتراح الجديد، يجب أن تكون الأجهزة البريدية على بعد 200 متر من المنزل إذا لزم الأمر من أجل الكفاءة أو حتى تتمكن سيارة ساعي البريد من الوصول إلى الصناديق. الا أنّ جمعية الصناعة Fastighetsägarna و Sveriges Allmännytta وجمعية المستأجرين تنتقد الاقتراح بالإجماع في ردودهم الاستشارية.
وفقاُ للاقتراح، يجب أن يتحمل مستلم البريد، في هذه الحالة شركة السكن، أي تكاليف تترتب على التغييرات، التي يشكك فيها المنتقدون. ويعتقدون أيضا أنه يمكن أن يجعل من الصعب على كبار السن الذين قد يجدون صعوبة في المشي في الحصول على بريدهم. وترى هيئات الإحالة الأخرى مخاوف بشأن أشياء مثل الأمن والإضاءة والتناقص إذا لم يتم تسليم البريد مباشرة إلى المنازل.
مخاطر تقليل صناديق البريد
وفقا لـ HFAB، يجب أن تكون هناك متابعة مستمرة على علب التغليف.
– نرى مخاطر، على سبيل المثال، تقليل وجود الصناديق والخربشة والطاقة الاستيعابية السيئة. إنها فترة اختبار وإذا لم تسر على ما يرام، فسنزيلها أو ننقلها إلى مكان آخر. فهذا الشيء جديد على مناطقنا السكنية وليس لدينا الكثير من الخبرة.
وفقاً لـ Viktor Rosenqvist في Postnord ، فإن الصناديق مخصصة حاليا للحزم البريدية. ولكن سيتم النظر في ما إذا كان بإمكانهم أيضا العمل في التسليم البريدي. الآن يبحثون أيضا عما إذا كان من الممكن إعادة الطرود عبر الصناديق. عندما يتعلق الأمر بالتخريب أو محاولة الاقتحام، يقول إنها لم تكن مشكلة كبيرة.
– من ناحية، يصعب الوصول إلى الصناديق، وعليك اقتحامها، ومن ناحية أخرى، عليك أن تعرف في أي فتحة توجد الحزم. لا يتم تسليم أي أشياء ثمينة بهذه الطريقة أيضا.
التطبيق والتعريف البنكي
توجد صناديق التوصيل على أرض شركة HFAB وتقوم شركة Iboxen و Postnord بدفع ثمن الأجهزة والعناية بالصيانة.
– بالمقابل نحصل على صناديقهم قريبة من المستأجرين. يمكننا أيضا استخدام الفتحات لترك قطع الغيار مثل المواد أو المفاتيح لمستأجرينا أو موردينا، كما يقول Per Lidetun في HFAB.
يمكن لأولئك الذين ليس لديهم تطبيق أو معرّف بنك جوّال استلام طرودهم بالطريقة المعتادة. ليس فقط مستأجري HFAB يمكنهم استخدام صناديق التوصيل، ولكن جميع سكان المدينة.
وفقاً لـ Postnord ، فإنهم الآن يزيدون باستمرار عدد خزانات الطرود في كل من المناطق الحضرية والمناطق الريفية. كتب المنافس Iboxen على موقعه على الإنترنت أنه مفتوح لجميع شركات النقل وسيضعون أيضا الصناديق في جميع أنحاء البلاد. لقد بدأوا في القيام بذلك في المدن الكبرى ويستمرون في المدن الصغيرة وفي الريف.
